Friday, October 4, 2013

ثورة البشموريين الاقباط على المستعمرون العرب المسلمون

 
National American coptic Assembly-USA
Washigton DC
Mr. Morris SadekESQ President 
Mr  , Nabil Besada Vise  president
watch our website




coptic Flag
National Anthem
النشيد
الوطنى الجدبد للدوله القبطيه باللغه القبطيه
 The Coptic state
 

ثورة البشموريين الاقباط على المستعمرون العرب المسلمون 
كان يعيش أهل البشمور " الأقباط" في المنطقة الرملية على ساحل الدلتا بين فرعى رشيد ودمياط، حيث كانت تحيط بها المستنقعات والأحراش التي تعيق حركة جنود الفاتحين والذين لم تكن لهم الدراية بطبيعة المنطقة، مما ساعد أبطال البشموريين على إعطاء جنود الغزاة درسا سيخلده التاريخ.



وطبيعة الارض موحلة حيث يتم فيها اختلاط مياه البحر الرومي بمياه النيل العذبة وترسب ذلك كله ترسبا قويا متينا في بعض المواضع بينما بقي خفيفا في مواضع أخرى من الأرض وباتت له سيولة وزلاقة تغوص فيه اقدام السائر وأقل إهمال او عدم احتراز قد يؤدي الي الغوص والتهلكة لان كثيرا من مواضع تلك السيولة ليس له قرار ويمكن ان يبتلع الانسان ويحتويه داخل الطين مثلما هو الماء الخالص وكان أهالي البشموريين قد تمرسوا عليها منذ صغرهم وقد بنوا كورهم وقراهم على ما بها من مواضع راسخة التربة 



يقول ساويرس بن المقفع مبررا لثورتهم :عامل العرب البشموريين علي الاخص في غاية القسوة فقد ربطهم بسلاسل الي المطاحن وضربوهم بشدة ليطحنوا الغلال كما تفعل الدواب سواء بسواء فاضطر البشمورين ان يبيعوا اولادهم ليدفعوا الجزية ويتخلصوا من الام العذاب. ولما اقتنعوا نهائيا ان هذا الظلم لا يحده الا الموت وان بلادهم كلها مستنقعات تخللها الطرق الضيقة التي ينفردون بمعرفتها، وانه يعد من المستحيل على جيوش المسلمين ان يغزوها فقد اتفقوا على اعلان الثورة ورفضوا دفع الجزية....



البطريرك يوساب الابح


وكان البطريرك يوساب يذوب حسرة علي رعيته التي تحالف علي إفنائها الطاعون والمجاعة والحرب ..غير ان البشموريين وطدوا العزم علي مواصلة القتال وأخذوا يصنعون لأنفسهم الاسلحة وحاربوا الخليفة علانية ورفضوا دفع الجزية علي الاطلاق ... وقد تحسر البطريرك عليهم لانهم خاضوا غمار الحرب ضد عدو يفوقهم في العدد والعتاد وتعرضوا للموت بحكم ارادتهم , فكتب اليهم خطابا حاول ان يقنعهم بعد قدرتهم علي مقاومة الخليفة بالسلاح ويصف لهم المصائب التي ستحوق بهم ويطلب اليهم ان ينصرفوا عن عزمهم , ولما اتضح له ان الخطاب لم يؤثر فيهم , ارسل الخطاب تلو الخطاب ملحا في رجائه.

ولا نبالغ إن قلنا إنها كانت أشبه بحرب نظامية استعملت فيها استراتيجية المنطقة. وقد أسفرت هذه الثورة الى هزيمة جيش الغزاة هزيمة منكرة. وفرّ أمامهم الوالي يتبعه جبأة الضرائب، الأمر الذي جعل المأمون الخليفة العباسي في بغداد يُرسل أخاه المعتصم على رأس جيش قوامه أربعة آلاف جندي ليدعم جيوش الاحتلال في اخماد الثورة القبطية وعلى الرغم من وحشية الحملة وذبح الأطفال والشيوخ وانتهاك الحرمات، إلا أن ثورة الأقباط لم تخمد ولم تهدأ مما اضطر المأمون إلى ارسال جيش آخر من الأتراك بقيادة "أفشين" التركي بغرض التنكيل بالثوار "فحاربوه وقتلوا من الجيش عددا وافرا، ثم جرد عليهم عسكر آخر فكسروه... 



وتقول الدكتورة سيدة الكاشف: " وقد فشل أفشين" تماما في اخماد ثورة البشموريين مما اضطره أن يكتب الى المأمون الخليفة العباسي في هذا الوقت " طالبا امدادات للقضاء على الثورة التي اندلعت في كل مكان في محاولة للتخلص من نير الطغاة. 

وهنا نذكر كذلك ما يقوله الدكتور جمال الغيطانى: " إن الارتباط بالأرض نتاج طبيعي للوضع التاريخي والجغرافي والحضاري لمصر، فإذا ما أراد عدو أن يزحزح الانسان المصري عن أرضه، فإلى أين يذهب إذ ليس حوله إلا الصحراء من كل جانب. وإذن فإما يموت شهيداً فوق أرضه أو يتجه إلى الصحراء... 
وتمسُك القبطي بأرضه ووطنه حتى الموت. يشهد على ذلك العدد الهائل من الشهداء الأقباط الذين افتدوا مصر منذ القدم وحتى وقتنا. فمصر للأقباط بلد ملايين الشهداء.

وفي سنة 824 أضطر الخليفة المأمون أن يزحف من بغداد إلى مصر على رأس قوة حربية لإخماد ثورة الأقباط التي فشل في إخمادها كل قواده الذين أرسلهم سابقاً. وكاد ثوار الأقباط أن يفتكوا بجيش المأمون لولا أن الخليفة العباسي التجأ إلى أخبث الطرق والغير شريفة للقضاء على الثائرين، وذلك أنه استدعى الأنبا ديونيسيوس البطريرك الإنطاكي واستدعى معه الأنبا يوساب الأول بطريرك الأقباط وطلب منهما تحت التهديد أن يتعاونا معه في إخماد ثورة الأقباط.



وقد أجابا بكل أسف طلب المأمون وحررا للثوار رسالة بها نصائح ومواعظ يحُثا فيها الثوار أن يلقوا بسلاحهم ويسلموا أنفسهم لولاة الأمير. وفي الوقت الذي كان الثوار في أمس الحاجة للمعونة المادية والمعنوية حتى يتمكنوا من التخلص من الظلم والاستبداد الأجنبي إذ بالقادة الروحيين ينخدعوا فيدعوهم إلى الاستسلام. ولا شك إن هذا الموقف من طرف القادة الروحيين كان له أثره البالغ على الأقباط أكثر من كل جحافل المأمون وطواغيته. 

ولكن على الرغم من كل هذا فقد رفض آباؤنا الأقباط في إباء وشمم هذه النصائح الاستسلامية وفضلوا أن يعطوا أرواحهم فداء لمصر وعقيدتهم وهنا تذكر "الخريدة النفيسة" ذلك الحدث فتقول: " واستعدوا لمقاومة من يقصد سلب استقلالهم وإذلالهم. وبعد حروب دموية بينهم وبين عساكر المأمون كان النصر دائما في جانب الثوار. وقاد الخليفة الجيش بأجمعه الى حومة الوغى وأطلق نار الحرب... ولم يدخر من قوته وسعا حتى أضعف الثوار.



كما تذكر د. سيدة اسماعيل الكاشف بسالة هؤلاء الثوار فتقول: " ركز المأمون جميع قواته ضدهم وأعمل فيهم الجند السيف وأحرقوا مساكنهم وهدموا كنائسهم. وتضيف الخريدة النفيسة " دخل الجيش بلاد البشمور وحرق مدنها ودمر كنائسها وقتل صغارها وسبى نساءها وأجلى الخليفة رجالها إلى جزر الروم الخاضعة له وإلى بغداد". وهكذا ابيد البشموريين على بكرة ابيهم، 

وأما تقى الدين المقريزى فيقول في اختصار: " انتفض القبط فأوقع بهم "الأفشين" على حكم أمير المؤمنين عبد الله المأمون فحكم فيهم بقتل الرجال وبيع النساء والذرية، فبيعوا وسُبى أكثرهم، حينئذ ذلت القبط في جميع أرض مصر 



كما يعزي هزيمة البشموريين امام جيش المحتل الي تسخيرهم بعض سكان البلاد المجاورة ليرشدوا جيش الخليفة للوصول الي البشموريين دون المستنقعات التي عجز الجيش علي الدخول اليهم في الغزوات السابقة والحقوا الهزيمة عدة مرات لجيش الخليفة واستطاعوا ان يفتكوا بعدد كبير من الجيش .

ويقول الانبا ديسقورس في موجز تاريخ المسيحية من كتب التراث علي البشموريين انهم كانوا يأتون ليلا وينقضون علي جيوش المسلمين ولم تنته الحرب معهم الا عندما استولي العباسيون علي مصر وان كانت ثوراتهم تجددت ايام هؤلاء ايضا خصوصا ايام الخليفة

وأخيرًا رضخ الأبطال للأمر وسافروا على سفن إلى أنطاكية حيث أرسلوا إلى بغداد وكان يبلغ عددهم ثلاثة آلاف، مات معظمهم في الطريق أما الذين أسروا في أثناء القتال فقد سيقوا كعبيد ووزعوا على العرب، وبلغ عدد هؤلاء خمسمائة، فأرسلوا إلى دمشق وبيعوا هناك".



وأمر المأمون بالبحث عمّا تبقىَ من البشموريين في مصر وأرسلهم إلى بغداد -عاصمة الدولة العباسية آنذاك-حيث مكثوا في سجونها. ثم أطلق سراحهم شقيق المأمون وخليفته إبراهيم الملقب بالمعتصم، وقد عاد البعض إلى بلادهم وبقي البعض الآخر في بغداد. وعندما أحرز المأمون النصر سنه 832 م مكث شهرين في مصر ثم ذهب إلى بغداد ولم يعش غير عده شهور وتوفى في خريف833 م، ثم تولىَ الخلافة أخوه المعتصم فأطلق البشموريين من السجون، ربما لشعوره بالذنب مما فعله الولاة تجاههم".


المهندس ايليا باسيلى رئيس الدوله القبطيه
المهندس نبيل بساده نائب رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه والامين العام للدوله القبطيه 
المهندس عادل رياض  المنسق الدولى للعلاقات الخارجيه للدوله القبطيه
 
المستشار موريس صادق - السكرتير التنفيذى للدوله القبطيه - رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه عضو النقابه العامه لمحامى امريكا
American Bar Association
عضو نقابة المحامون بواشطن العاصمه
DC Bar
المحامى لدى محكمة النقض المصريه والمحكمه الاداريه العليا
والمحكمه العسكريه العليا والدستوريه بمصر





No comments:

Post a Comment