Monday, August 20, 2012

العياط والزباله

العياط و الزبالة



نظرا لأن الاخوان لا يعترفون بالنظريات الاقتصادية الوضعية الكافرة و العياذ باللات مثل الاشتراكية (عافانا اللات و إياكم من شر تلك الموبقات) فهم لا يعترفون بالدعم و لا يقبلون به سواء كان دعما نقديا او سلعيا
لذلك فمجرد وصول الاخوان لبطرمان الثورة صرّح الشيخ سعد الحسينى زعيم الاغلبية فى بطرمان الثورة لصفيحة اليوم السابع الاخوانجية أن اول شيئ سيفعله الاخوان عند وضع الميزانية و الخطة الخمسية فى بطرمان الثورة هو إلغاء الدعم على المحروقات نهائيا

فى اليوم التالى انهارت البورصة نتيجة لهذا التصريح فظهر الشيخ سعد فى البطرمان يتنكر لتصريحاته رغم انها فى موقع اخوانجى قلبا و قالبا لا يدس شيئا على الاخوان بل و ان من يريد ان يعرف فيما يفكر الاخوان يجب عليه ان يتابعه
سعد الحسينى تنكر لكلامه بنفس الطريقة التى يتنكر الاخوانجى عادة من اى شيئ حقيقى حتى اخوانيته نفسها فيندر ان تجد اخوانجيا فى الحقيقة لا يبدا كلامه ب:أنه ليس اخوانجيا و لا يتفق مع الاخوان فى شيئ و يخالفهم سياسيا فى كل شيئ الا انهم اعظم ناس و اشرف ناس و اطهر ناس و اذكى ناس و اكثر ناس وطنية و يجب ان نوليهم امورنا فيما لا يخالف شرع اللات
الاخوانجى عادة لا يشم رائحة نفسه تماما مثل الحمير ال لا تشم تعرف ان لها رائحة كريهة يشمها الآخرون فيتصور الاخوانجى انه لو قال انه ليس اخوان فالناس ستكذب انوفها و تصدقه

و الدليل على ان إنكار الشيخ سعد الحسينى لتصريحاته هو على نفس طريقة انكار الاخوانجى المعتاد لاخوانيته هو ان الشيخ هشام قنديل رئيس حكومة الاخوان مثلا إستغل لهفة المواطن المحروم من الكهرباء منذ بداية حكم الاخوان على عودة الكهرباء لمنزله مهما كانت التضحيات و اعلن بالامس فقط رفع سعر الكهرباء المنزلية على المواطن الغلبان فى ادنى شرائح الاستهلاك بنسبة 15% دفعة واحدة على ان يتم إلغاء نظام تسعير الكهرباء تسعيرة تصاعدية بحسب شرائح الاستهلاك الذى كان يطبقه نظام مبارك الكافر فى غضون عام

الامر اذا سياسة اخوانجية إيديولوجية و ليس تصريحات منسوبة للشيخ سعد الحسينى منذ شهور

فى مؤتمر صحفى اعلن الشيخ هشام قنديل رئيس حكومة الاخوانجية الجديدة (و الذى اكبر دليل على اخوانيته هو انكاره لحقيقة اخوانيته رغم انه كان ينزل على قوائم الاخوان فى انتخابات نقابة المهندسين تحت شعار الاسلام هو الحل و لا قانون و لا دستور قال اللات قال الرسول لمدة ثلاثين سنة) أنه قرر رفع سعر الكهرباء على المواطنين بنسبة 15% بما لا يخالف شرع اللات

فى حديث للشيخ هشام قنديل عن حل مشكلة الخبز التى هى احدى المشكلات الثلاثة التى تعهد الرئيس الاخوانجى العياط قائد ثورة الخامس و العشرين من يناير الباسلة ان يحلها فى غضون المئة يوم الاولى لحكومته (المرور -- رغيف الخبز -- القمامة) قال الشيخ هشام قنديل ان الحل يكمن فى زيادة وزن الرغيف من 110 جرام الى 170 جرام على ان يتم رفع سعره فى مقابل تلك الزيادة فى وزنه الى عشرة قروش للرغيف و أن هذا ليس رفع سعر ابدا فبدل من ان يشترى المواطن رغيفين سيكفيه رغيف و سيتم تسمية هذا الرغيف بالرغيف الإسلامى و سيتم طرحه فى الافران الحكومية و افران القوات المتشلحة و الشرطة فقط بحيث يشتريه المواطن من الفرن مباشرة (أى سيلغى نظرية فصل الانتاج عن التوزيع التى انتهجتها حكومة احمد نظيف لحل مشكلة رغيف الخبز التى كانوا يتصورون ان سببها هو سرقة اصحاب الافران للدقيق تلك السياسة التى لم توقف السرقة بل غيرت شكلها لفترة قصيرة فقط
فتلك النظرية كانت تعتمد على ان مشتفش التموين يسلم صاحب المخبز جوال الدقيقة زنة مئة كيلو جرام و يستلم منه الف رغيف يسلمها لجمعية توزيع الخبز و بهذا لن يتمكن صاحب المخبز من سرقة الدقيق لانه لن يبيع رغيف لمواطن بل سيسلم التموين الف رغيف لكل جوال دقيق . كانت سياسة غبية وضعت حقيقة لخدمة مصالح تنظيم الاخوان المسلمين و كان المستفيد الوحيد منها هو تنظيم الاخوان المسلمين حيث ان جميع جمعيات توزيع الخبز فى جميع انحاء الجمهورية كانت خلايا اخوانية و كانت تلك الخلايا تسرق نفس ما كان يسرقه اصحاب الافران من مخصصات الدقيق و لكنها فى البداية كانت تسرقه كخبز تقوم بسرقته من اصحاب الحصص التموينية بعد ان يتهربون من تسليمهم حصصهم بحجة انهم اغلقوا منافذهم فى الحادية عشر صباحا ثم يقوموا بنقل هذا الخبز لاصحاب مزارع المواشى الاخوانجية ليستخدم كعلف رخيص لزيادة ارباح قطاع تربية المواشى المملوك لرجال الاعمال الاخوانجية ثم بعد فترة تمكنت الخلايا الاخوانجية من الوصول لاتفاقات مع اصحاب الافران التى يتسلمون منها الخبز للدخول فى شراكة فى السرقة بحيث لا يتم خبز كمية الخبز المتفق عليها يوميا بل يتم خبز نصفها فقط و تقوم الجمعيات الاخوانجية بالتوقيع فى دفاتر التموين على استلام عدد الارغفة المكافئ لحصة المخبز من الدقيق كاملة و يقتسم اصحاب الافران و الخلايا الاخوانجية التى تتولى توزيع الخبز اجولة الدقيق المتوفرة ليقوموا ببيعها فى السوق السوداء بعد هذا معا
و من الفوائد التى استفادها تنظيم الاخوان المسلمين من نظرية فصل الانتاج عن التوزيع فى الخبز كانت استخدام الاخوان اكياس الخبز وسيلة للدعاية الانتخابية حيث كانوا يوزعون الخبز المسروق فى اوقات الانتخابات بالمجان على العائلات المحرومة من بطاقات الخبز او التى حاجاتها من الخبز المدعوم تفوق الحد الاقصى للاسرة و كانوا يوزعون اكياس من الدقيق المسروق على العائلات الغير محتاجة للخبز المدعم كرشوة انتخابية كما كانوا يضعون داخل اكياس الخبز المنشورات الاخوانجية التى تحدد المطلوب من الاعمال الارهابية داخل اكياس الخبز اثناء ما يسمى ب الثورة ففى اكياس الخبز كانت اماكن السيارات التى ستنقل الشباب للميادين و مواعيد القيام و نصائح للتظاهر و بعض الشتائم فى نظام مبارك و هكذا )
و اضاف الشيخ هشام قنديل ان الرغيف الجديد (الاسلامى) ليس معناه الغاء الرغيف العادى(110جرام) بل سيستمر الرغيف العادى بالسعر العادى فى الافران الخاصة بحيث يتم تقليص حصص الخبز العادى تدريجيا اذا اقبل المواطنين على الخبز الاسلامى 170 جرام ذو العشرة قروش

تنظيم الاخوان المسلمين اذا عاجز عن حل اى مشكلة من دون ان يجتر سياسات مبارك كما تجتر البعير اكلها فحسنى مبارك كان عندما اراد رفع سعر رغيف الخبز من تعريفة الى قرش قرر انتاج نوع مميز من الخبز اسماه "الرغيف المميز" سيكون فى القاهرة فقط و فى الافران الحكومية فقط لسد حاجات القادرين من الخبز حتى يخف الزحام عن افران الناس الغلابة التى تبيع الخبز بتعريفة
وقتها تدريجيا ساء حال الخبز ذو التعريفة و قلت حصص الدقيق الخاصة بأفرانه و تدريجياً قل عدد افرانه التى طلبت العمل مع الرغيف المميز فزاد الزحام علي العادى اكثر و أصبح الحصول عليه عملية مجهدة للغاية ليبدا الناس فى شراء الخبز ذو القرش حتى يرحمون انفسهم من العناء قائلين :"هين قرشك و لا تهين نفسك ...بدل البهدلة الواحد يشترى الرغيف المميز زى الباشا " و تدريجيا بدأ الخبز ذو التعريفة فلم يبقى الا ذو القرش الذ1ى بإختفاء منافسه الارخص ساء حاله ليعود حاله نفس ما كان عليه حال الخبز ذو التعريفة

و عندما قرر مبارك رفع سعر رغيف الخبز من قرش الى قرشين قرر انتاج نوع جديد من الخبز فى القاهرة فقط و فى الافران الحكومية و القوات المتشلحة فقط على ان يكون اسمه "الرغيف المحسن" و تم تنفيذ نفس السيناريو فبدأت حصص دقيق الرغيف العادى (المميز سابقا) تقل مما جعل اصحاب الافران يتحولون تدريجيا الى الرغيف "المحسن " حتى يحصلوا على حصضة دقيق كاملة و بدات الافران العاملة فى الرغيف العادى انتجاها يسوء و يزداتد الازدحام عليها نتيجة توجيه مخصصات الدقيق لافران الخبز المحسن حتى اختفى العادى (المميز سابقا) ليقى المحسن
ثم عندما قرر مبارك رفع الرغيف من قرشين الى خمسة قروش انتج نوع اسمه الرغيف الطباقى بخمسة قروش (وقتها كان كل الناس متعجبة من معنى كلمة الطباقى تللك ) و تمت نفس الخطة

الان هشام قنديل بعد ان ظل يهرش فى دقنه المقملة ثم يهرش فى دقنه المقملة ثم يهرش فى شعر دبره الذى به داء لا يشفى الا بماء الرجال ايام و ليالى لم يستطع ان يجد حيلة لرفع سعر رغيف الخبز من خمسة قروش الى عشرة فلم يتفتق مخه الغبى سوى عن نفس افكار مبارك المهروسة ألف مرة قبل كدة ؟؟؟؟

مشكلة الزبالة التى اعلن العياط انها مشكلته الاولى التى سيحلها بحول اللات خلال المئة يوم الاولى لحكمه الشرعى هى مشكلة اصلا صناعة اخوانجية 100% تسبب فيها ال88 نائب اخوانجى الذى كانت عملية ابادة الخنازير مطلبهم الاول طوال الخمسة سنوات من حكم مجلس شعب 2005 الذين كانوا يقودونه و كانوا يلحون علي هذا المطلب الشرعى منذ الثانية الاولى لوصولهم للبطرمان حيث كانت صحفهم قبل وصولهم للبطرمان تركز على الافعال المستفذة (من وجهة نظرهم الارهابية) للزبالين النصارى فى حى الزبالين النصارى بجبل المقطم و كانوا يتساءلون لماذا تسكت حكومة مبارك عن صلوات النصارى فى تلك الاماكن و لا تقوم بواجبها الشرعى بقمعهم و طردهم من بيوتهم وهدم كنائسهم التى يخفون تحتها الطائرات الحربية و القواعد الامريكية حيث ما النصارى الا اذناب الامريكان و الصهاينة
اكتسب الاستهداف الاخوانجى للزبالين الاقباط زخما كبيرا منذ ظهور مرض انفلوانزا الطيور فى مصر الذى جاء مواكبا لتمكين مبارك لإرهابيو التنظيمن الارهابى من ربع مقاعهد البطرمان فبدأ بهاليل الاعجاز النكاحى فى القرآن الكريم يوجعون رؤوسنا بالزعم ان الخنزير ليس حيوان بل هو انسان يهودى مسخوط و الدليل على ذلك انه يصاب بالانفلوانزا البشرية و الطيور فى ذات الوقت و هذا خطر لان الخنزير فى هذه الحالة من الممكن ان يصبح مصنع فيروسات ينتج فيروسات جديدة
و ظل كلاب الاخوان فى الاعلام يكررون هذه الافكار و الاساطير الغبية الاسلامية تليفزيونا و اذاعة
الغريب ان الشعب المسلم الغبى لم يفكر لحظة ان عشرات الكائنات الحلال الاخرى و على رأسها الانسان ايضا يصاب بمرضى انفلوانزا الطيور و الانفلوانزا الاعتيادية أيضا و بالتالى من الممكن ان انسان واحد يتطور فيه مرض انفلوانزا جديد وفقا لذات النظرية و وفقا لذات النظرية فيجب علينا ابادة البشر اجمعين
غير ان المسلم الذى يحمد ربه على نعمة الغباء و كفى به الغباء نعمه لا يتقوف كثيرا عند تلك النقاط المنطقية لان اللات عافاه من نقمة المنطق حتى يثبته على الوعد الحق ظل الاعلام الاخوانجى يكرر تلك الترهات الاخوانجية حتى حانت اللحظة و اكتشف فيها العالم فى المكسيك حالات انفلوانزا الخنازير ساعتها ازدادت الضغوط الاخوانجية على مبارك المريض الذى كان بدأ ينسحب من الحياة السياسية و كان يريد ان يثبت انه لا يزال على قيد الحياة حتى قرر فى يوم و ليلة الامتثال لاوامر التنظيم الارهابى الاخوان المسلمين و ابادة كل قطعان حيوان الخنزير المصرى التى كانت تتغذى على القمامة المصرية و التى لا بديل عنها للتخلص من القمامة حارما آلاف الزبالين المسيحيين من مصدر رزقهم الوحيد من تربية الخنازير بعد ان قتل تلك الخنازير و اعتدى على الاقباط بقوات الجيش داخل بيوتهم و حرقها و هجرهم من اماكن سكناهم مهدرا ثروة وطنية كبيرة تقدر بستين مليار جنيه مصرى حيث لا يقل ثمن الخنزير الواحد عن ستمئة جنيه

و وقتها قلنا لمبارك ان ما يفعله سيسبب مشكلة كبرى فى القمامة لمصر و انه يجب على المسلمين ان يأكلوا القمامة بدلا من الخنازير غير ان المسلم الذى يحمد ربه على نعمة الغباء و كفى به المسلمين نعمة لم يأبه و لم يفهم حتى تضخمت مشكلة القمامة الى هذا الحد

العياط المسلم الذى يعرف انه هو السبب الحقيقى فى مشكلة القمامة فى مصر يستغل وعوده بحل مشكلة الزبالة التى هو السبب فيها لزيادة تفاقم مشكلة القمامة !!!!
فقد قرر انه بعد ان حرم الاقباط من وسيلة الاسترزاق من المادة السيليلوزية للقمامة التى كانوا يسترزقون منها عبر تربية قطعان حيوان الخنزير المصرى عليها قرر ايضا ان يحرمهم من الاسترزاق من المادة الصلبة للقمامة المتمثلة فى العلب الصفيح و العلب البلاستيك الموجودة بالقمامة التى يقومون باعادة تدويرها و الاسترزاق منها للبقاء على قيد الحياة

مشكلة القمامة سبب تفاقمهما هو قتل الحيوان الذى كان يخلص مصر من انتاجها الجبار من المادة السيليولوزية فى القمامة (النباتات المتحللة و الورق و بقايا الاطعمة التالفة ) و العجز فى عمليات النقل لان الزبال القبطى الذى كان يتحمل عبئ و تكلفة نقل كل تلك الاطنان من القمامة لخارج المدن عبر عرباته الخاصة لم يعد يفعل نتيجة توقف معظم العائد المادى منها فأصبح يكتفى بالدوران بالتريسكلات فى الشوارع لجمع العلب الصفيح و البلاستيك من اكوام القامة داخل المدن و نقل تلك المواد الصلبة فقط تاركا المادة السيليولوزية لحيوان المسلم ليأكلها بدلا عن الخنازير الذبيحة التى دفنها مبارك تحت ضغوط الاخوان فى حجر مملوءة بالجير الحى و هى لا تزال حية !!!

الحل العلمى لمن يريد الحل هو شراء اعداد كبيرة من السيارات الكبيرة لشحن الزبالة خارج المدن بأعداد تتلاءم من الكميات الضخمة من الزبالة لأن اسطول النقل صغير للغاية و ساعات اليوم أربعة و عشرين ساعة و عجز الاسطول عن نقل زبالة الاربعة و عشرين ساعة الاولى معناه ان ما يجب ان ينقله فى اليوم التالى هو ضعف ما كان يتوجب عليه نقله فى اليوم الاول فتتراكم الكميات يوما وراء اليوم و المدن المصرية لا تتوقف عن انتاج آلاف الاطنان من المخلفات السيليولوزية كل اربعة و عشرين ساعة
بالاضافة لشراء كميات كبيرة من قطعان حيوان الخنزير من اى دولة اجنبية حيث ان الخنزير هو الحيوان الكاسح الوحيد ذو الشهية المفتوحة لدرجة التهام كل تلك الكميات الضخمة من المادة السيليلوزية على عكس الحيوانات الكاسحة الاخرى من الاغنام و الماعز التى تكوين افواهها يمنعها من القدرة على الاتهام السريع للمادة السيليلوزية الرطبة حيث ان افواه تلك الحيوانات مناسبة للمواد السيليولوزية الجافة فإن لم يتيسر من الممكن الاستعانة بحيوان المسلم من فصيلة العياط لاكل تلك القمامة خارج المدن فى الاماكن الواسعة التى ستنقل السيارات الضخمة الزبالة اليها

غير ان العياط الذى لا يحترم قطعان حيوان المسلم التى اوصلته للحكم كل ما يفكر فيه هو زيادة الضرر بالاقباط اكثر و اكثر فقرر العياط ان حتى النسبة الضئيلة المتبقية من الاستفادة من القمامة المتعلقة بالمادة الصلبة فى القمامة يجب حرمان الاقباط منها فقرر العياط انشاء المجلس الاعلى للنفايات الصلبة برئاسة الشيخ حسن مالك(من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين) حيث قرر الشيخ حسن مالك ان يؤسس شركة خاصة للمخلفات الصلبة للقمامة لاعادة التدوير بشراكة إخوانجية×تركية و تعاقد مع شركته الخاصة بوصفه رئيس للمجلس الاعلى(الحكومى) للنفايات الصلبة على تفويض المجلس الاعلى للشركة الخاصة فى ملكية كل النفايات الصلبة الموجودة فى قمامة ارض مصر و بموجب تلك القرارات العياطية المالكية التركية يعتبر اى زبال او بائع خردة فقير ينقب فى كومة زبالة على علبة صفيح او زجاجة بلاستيك لصا يجب تطبيق شرع اللات فيه بقطع يده او على الاقل تعزيره على اساس اننا فى مجاعة تبطل الحدود و ذلك عبر اقامة تعزير دق السيخ المحمى فى صرصور دبره رغم انه وفقا لجمهور العلماء فأنه يجوز التعزير بالعقوبات الحدية ذاتها فى حالة بطلان الحدود على العموم تلك مسألة فقهية نناقشها فى مقالة اخرى

هذا عن العيش و الزبالة أما المرور فحدث و لا حرج فالبغل العياط فى خطاب تنصيبه الذى كتبه له الصحفى الاخوانجى صلاح عبد المقصود ((الذى اصبح مكافأة له على عبقرية الخطاب وزيرا لاعلام الحكومة الاخوانجية الذى فى اول ثانية لتوليه منصب وزير الاعلام وقع قرار بأغلاق قناة الفراعين و منع الاعلامى الوطنى الكبير الدكتور توفيق عكاشة من الظهور على الشاشة فى اى قناة اخرى بالإضافة لقراره منع دخول صحفيو الدستور و الموجز لمبنى التليفزيون !!)) قال عن اهله و عشيرته و قبيلته و بدنته عصابته و شلته بانهم :- التوكتوك و سواقين التوكتوك و ميكانيكية التوكتوك ألف مرة
و البياعين السريحة ... البياعين السريحة ... اللى بيسترزقوا من ع الرصيف .... اللى بيجيبوا رزقهم من ع الاسفلت ... اللى بيأكلوها بعرق جبينهم فى قلب الشارع ... اللى بيجيبوا بقمتهم من وسط الطريق ...ألف مرة ... و انا وإنت

منذ بضعة اسابيع كنت اركب احدى سيارات التاكسى فى شارع رمسيس المزدحم قرب نقابة المهندسين و كان الطريق واقفا بسبب الباعة السريحة الذين يبيعون جاكتات البدل المستعملة و البنطلونات المستعملة و ارواب المحاماة المستعملة و الكرافتات المصنوعة تحت السلم و الجوارب الصينى و القمصان الصينى للمحامين فى الطريق الى دار القضاء العالى
كان الباعة يملأون طريق السيارات و يوقفون حركة المواصلات و يصعدون الاتوبيسات المكيفة ببضاعاتها و ينزلون منها الى الاوتوبيسات العادية و يجرون بين الرصيفين فى مطارة الزبائن يطاردون عيون الفقراء التى بمجرد ان تزوغ على بضاعتهم الا و تجد البائع يقفز الى من زاغت عينه و نظر للبضاعة بطرف طرف طرف العين اليسرى
كان الطريق واقفا فقال لى سائق التاكسى بأسى :- البلد ضاعت خلاص يا باشمهندس يعنى احنا إنتخبنا المرسى و قلنا علشان يضبط البلد و يطهرها من فساد مبارك و المرور يمشى بقى و يرحمنا من السريحة ولاد الكلب دول

قلت للسائق بعجب :- ليه يا اسطى انت كنت عاوز المرور ينضبط ؟؟؟
رد على السائق :- طبعا يا استاذ عاوز المرور ينضبط احنا خارب بيتنا غير الشوارع الواقفة دى و المرور البطئ بعد ما الواحد كان فى ايام حسنى مبارك بيعمل عشرة فٍرَد فى اليوم (يقصد عشرة مشاوير) دلوقتى الواحد بيعمل فردة و الا اثنين بالعافية يادوب بيجيبوا له ثمن الغاز اللى بيحرقه و هو واقف فى الاشارات من غير حركة

قلت للسائق و انا الكاد اصفعه على قفاه :- عاوز المرور ينضبط تقوم تنتخب المرسى يا اسطى ؟؟؟؟؟

قال السائق :- أيوة ح يطبق الشريعة الاسلامية فالمرور يسلك على طول .. محدش قال ع الاسلام انه وحش

قلت للسائق و انا اكاد اصفعه على قفاه : هو ايه اللى موقف المرور قدامك يا اسطى ؟؟ مش البياعين السريحة اللى ملأوا الشوارع و حولوا محاور المرور الرئيسية الى سويقات ؟؟ و احنا اسمنا ماشيين فى شارع مافيهوش تكاتك انما لو ماشيين فى شارع من شوارع شبرا مثلا و لا فى امبابة و الا ع السريع فى شبرا الخيمة و الا قليوب و الا حلوان و الا المطرية و الا السيدة و الا بولاق كنت ح تلاقى المشكلة اكبر بياعين سريحة مع تكاتك

عاوز المرور ينضبط تقوم تنتخب واحد عامل يوم تنصيبه فرح بلدى و قاعد ينقط سواقين التوك توك و ميكانيكية التوكتوك و ركابين التوكتوك و البياعين السريحة الرجالة الجدعان اللى بيجيو لقمتهم من ع الاسفلت ؟؟؟؟؟

يعنى الراجل جاى يحمى التوك توكية و البياعين من البلدية و المرور ... اى ان هدفه ان البلد تظل بايظة و ليس للسلطة فيها اى هيبة طيب ح يضبط المرور ازاى بعقلك ده ؟؟؟؟

نظر لى السائق بغضب و كاننى شتمت الرسول .... سكت طويلا ثم قال : ادينا انتخبنا بتاع ربنا ! و ربنا ان شاء اللات يصلح الحال !!! ثم وضع يده على كلاكس السيارة بغضب و هو يسب احد الباعة الذى صعد على مقدمة السيارة و هو يعبر خلف زبون :- انت ياض يا دين ام بنت الفلول !!! يعنى المرسى بيصلح كل يوم و انتم بتخربوا !!! إتقوا اللات

حقا الاسلام ليس عقيدة دينية الاسلام عقدة نفسية

No comments:

Post a Comment