Tuesday, November 23, 2010

الاقباط يناشدون مجموعة عمل مصر الامريكيه وقف الانتخابات البرلمانيه فورا




مريم ميلاد رزق كانت هى المرأة المسيحية الوحيدة على مستوى جمهورية مصر الناطقه بالعربية التى رشحت نفسها ف دائرة الجمالية ومنشاة ناصر ولم تختار الكوتة لتمثيلها بالتعين ولكنها اردت اثبات الجدارة ف اجتياز الانتخابات والتحدى امام اى مشااكل او مايشابة ذلك بالنسبة للمرأة ومع الاسف لم يختارها الحزب الوطنى مع العلم بما فعلتة من قوة شعبية يتكلم بها كل من هو بمصر الان واقناعها للديانة الاخرى بانتخابها ومع ذلك لم يتم اختيارها وكان هذا سؤالى ماذا نفعل الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذة هى المرة الثانية لترشيحها
للانتخابات لنفس الدائره
فإنها من الذين يحلمون بدمج الشباب في الحياة السياسية المصرية.وتمكينهم من حقوقهم السياسية وجعلهم أكثر قدرة وفاعلية ومشاركة فهم أصحاب المصلحة في المستقبل الأفضل ولديهم دائماُ الأفكار الجديدة التي تتناسب وهذا العالم الجديد الذي نعيش فيه ه
لم يخف خيبة أمل الاقباط تجاه ترشيح الأحزاب المصرية لمرشحين أقباط.
ففي حين قام الحزب «الوطني» الحاكم بترشيح نحو 10 أقباط لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة، تراجع ترشيح أحزاب المعارضة للأقباط، إذ رشح حزب «التجمع» ذو الميول اليسارية 8 أقباط ورشح «الوفد» 7 أقباط فقط، أما الحزب «الناصري» فلم يرشح من بين مرشحيه الـ44 أي قبطي، بينما ترشح نحو 25 قبطياً كمستقل.
ووجه عدد من رموز الأقباط في مصر انتقادات حادة لاقتصار ترشيحات الحزب «الوطني» على 10 مرشحين فقط من بين 810 مرشحين يخوضون الانتخابات تحت مظلة الحزب، مؤكدين أن الحزب الحاكم وضع معظم هؤلاء المرشحين العشرة في موقف حرج بتقديم مرشحين آخرين مسلمين في مواجهتهم على قوائم الحزب أيضاً، بينما تم استبعاد عدد كبير من المرشحين الأقباط، الأمر الذي يكرس الاختيار الطائفي للمرشحين، وهو ما يتناقض مع ما يرفعه الحزب من شعارات حول تعزيز المواطنةوطالب عدد من المرشحين الأقباط الذين استبعدهم الحزب «الوطني» من قائمة مرشحيه في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية باتخاذ موقف حاسم تجاه الحزب الوطني، لتجاهل الحزب للأقباط
واستنكر رئيس الطائفة الإنجيلية القس صفوت البياضي انخفاض أعداد المرشحين الأقباط على قوائم «الوطني»، مشيراً إلى ترشيح عشرة أقباط فقط على مستوى الجمهورية، أغلبيتهم في دوائر مفتوحة تعد نوعاً من الترضية فقط
من جانبه، أكد عميل حكومة الاستعمار العربى في مجلس الشورى نبيل لوقا بباوي أن نسبة مشاركة الأقباط في العمل الحزبي والجماهيري بجميع الأحزاب «هزيلة»، وهو ما جعل الأحزاب تتراجع عن ترشيح أقباط طوال الفترة الماضية، حرصاً منها على ترشيح من يكون أقرب إلى النجاح.
يذكر أن نسبة تمثيل الأقباط في البرلمان المصري عام 1942 ,وقت ان كانت بريطانيا تحمى الاقباط وتجبر الملك على احترامهم وتمثيلهم وصلت إلى 10 في المئة من إجمالي الأعضاء، وشهد تمثيل الأقباط في البرلمان تراجعاً كبيراً عقب «الانقلاب العسكرى للاخوان المسلمون فى يوليو 1952»، ما اضطر الرئيس الارهابى جمال عبدالناصر الذى امم ثروة الاقباط واستولى على الاطيان الزراعيه لهم ووزعها على خدمهم المسلمون واستولى على الاوقاف القبطيه واسلم مصر وطرد 2 مليون يهودى مصرى إلى إغلاق 10 دوائر انتخابية وقصرها على الأقباط، وفي دورة 1976- تم تعيين 8 نواب مسيحيين فقط وبلغت نسبة تمثيل الأقباط في البرلمان في عهد الرئيس الراحل أنور السادات 3 في المئة، بينما تراجعت تلك النسبة في عهد الرئيس حسني مبارك إلى 1 في المئة، ففي دورة 1990 -1994 تم انتخاب قبطي واحد وبلغ عدد المعينين 6 أشخاص فقط -وفي انتخابات 1995 لم يرشح الحزب «الوطني» قبطياً واحداً، بينما رشح حزب «الوفد» 9 ورشح «التجمع» شخصاً واحداً، ولم يرشح «التجمع» أقباطاً في هذه الانتخابات أيضاً، وفي انتخابات 2000 رشح الوطني قبطيين فقط أحدهما وزير المالية يوسف بطرس غالى
وانتقدت هيئة برلمانية من الحزبين الرئيسين في الولايات المتحدة الجمهوريين والديمقراطيين والمعروفة باسم "مجموعة عمل مصر" سياسة القمع التي ينتهجها النظام المصري ضد الاقباط، واستخدامه القوة ضد الخصوم السياسيين والناخبين لإبقاء الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في السلطةواجتمعت "مجموعة عمل مصر" بمسؤولين أميركيين رسميين الخميس الماضى لمناقشة الأمور الداخلية للشؤون المصرية وعلى رأسها تضيق المشاركة السياسية للاقباط ، ورفض المراقبة الدولية للإنتخابات لضمان إجراء انتخابات حرة وشفافة، وكذلك انتهاج النظام أساليب "الدولة البوليسية" التي تجلت في عمليات الخطف والاعتداءات القاسية التي تعرض لها ناشطون معارضون،
وناقش الاجتماع التضيق على الحريات الدينية، وتكرار الحوادث ضد الأقباط، وحياتهم التي تحولت في مصر إلى سجن كبيير
وعليه فأن الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه تناشد مجموعة عمل مصر الامريكيه ان تستخدم كافة صلاحيتها بالضغط على الحكومه الامريكيه لكى تتخذ دورها العالمى فى تطبيق الديمقراطيه والحفاظ على حقوق 22 مليون قبطى مسيحى يمثلون الاقليه المسيحيه الواجب حمايتها امنيا والتطبيق العملى لتمثيلها سياسيا ونيابيا فى كافة المجالس التشريعيه والوظيفيه والسياسيه والاداره الامريكيه تملك السلطات الكافيه لاجبار حكومة الاحتلال العربى فى مصر من تمثيل الاقباط فى وطنهم مصر وبماتملكه الحكومه الامريكيه باعتبارها دوله عظمى باستصدار قرار رئاسى لمجلس الامن الدولى لتطبيق قواعد الوصايه الدوليه على مصر لحماية كافة حقوق الاقليه القبطيه المنصوص عليها فى ميثاق الامم المتحده وعلى الاداره الامريكيه قطع كافة المعونات الماديه والغذائيه عن حكومة الاستعمار العربى فى مصر حتى خضوعها للقانون الدولى واحترامها حقوق 22 مليون قبطى ووقف الانتخابات البرلمانيه فى مصر المحدد لاجرائها نهاية شهر نوفمبر الحالى
والاعضاء الموجهه لهم هذه الرساله هم
The Working Group on Egypt

Thomas Carothers
Carnegie Endowment for International Peace
Elliott Abrams
Council on Foreign Relations
Brian Katulis
Center for American Progress
Tom Malinowski
Human Rights Watch
Michele Dunne
Carnegie Endowment for International Peace
Robert Kagan
Carnegie Endowment for International Peace
Scott Carpenter
Washington Institute for Near East Policy
Ellen Bork
Foreign Policy Initiative
Daniel Calingaert
Freedom House
المهندس نبيل بساده
المنسق الاعلامى للجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض وعضو نقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه وعضونقابة المحامون الامريكيه dcBar
Morris Sadek, Esq Egyptian Attorney.
Special Legal Consultant, D.C. Bar

No comments:

Post a Comment