Friday, August 6, 2010

جهالات الشيخ فاضل سليمان


بقلم مايكل سعيد
يدافع "فاضل سليمان" على قناة الناس , عن محمد و بوله , في حديث أم أيمن أنها شربت بول محمد , و لا أدري كيف لإنسان عاقل يدافع عن ذلك , يبول تحت السرير في قدح وتشربه أم أيمن !!

أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : عبد الله بن روح المدايني ، ثنا : شبابة ، ثنا : أبو مالك النخعي ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي ، عن أم أيمن (ر) قالت : قام النبي (ص) من الليل إلى فخارة من جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل وأنا عطشى فشربت ما في ألفخارة وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي (ص) قال : يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة فاهريقي ما فيها قلت : قد والله شربت ما فيها قال : فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه ثم قال : أما إنك لا يفجع ( بطنك بعده أبداًً ).

حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : شبابة بن سوار ، حدثني : أبو مالك النخعي ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي ، عن أم أيمن قالت : قام رسول الله (ص) من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر فلما مطرف النبي (ص) ، قال : يا أم أيمن قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة قلت : قد والله شربت ما فيها قالت : فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه ثم قال : أما إنك لا تتجعين بطنك أبداً.

وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده ، والحاكم والدار قطني والطبراني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي ، عن أم أيمن قالت : قام رسول الله (ص) من الليل إلى فخارة له في جانب البيت فبال فيها ، فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر ، فلما أصبح النبي (ص) قال : يا أم أيمن قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة ، قلت : قد والله شربته ، قالت : فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه ثم قال : أما والله لا ييجعن بطنك أبداً ورواه أبو أحمد العسكري بلفظ : لن تشتكي بطنك

( ب د ع * أم أيمن ) * مولاة رسول الله (ص) وحاضنته وإسمها بركة وهي حبشية فإعتقها عبد الله أبو رسول الله (ص) وأسلمت قديماً أول الإسلام وهاجرت إلى الحبشة وإلى المدينة وبايعت رسول الله (ص) ، وقيل إنها كانت لأخت خديجة فوهبتها لرسول الله (ص) ، وقيل كانت لأم رسول الله (ص) وهي التي شربت بول النبي (ص) ، فقال لها : لا ييجع بطنك أبداً.

- وقيل إن التي شربت بوله بركة جارية أم حبيبة وتكنى أم أيمن بإبنها أيمن إبن عبيد وتزوجها زيد بن حارثة بعد عبيد الحبشي ، وكان رسول الله (ص) : يقول : أم أيمن أمي بعد أمي وكان يزورها في بيتها.

أم أيمن مولاة رسول الله وحاضنته وإسمها بركة .... وهي التي شربت بول النبي (ص) ، فقال لها : لا ييجع بطنك أبداً وقيل : إن التي شربت بوله بركة جارية أم حبيبة وتكنى أم أيمن.

بركة الحبشية كانت مع أم حبيبة بنت أبي سفيان تخدمها هناك ، ثم قدمت معها وهي التي شربت بول النبي (ص) فيما جاء في حديث أميمة بنت رقيقة وخلطها أبو عمر بأم أيمن فأخرج في ترجمتها من طريق بن جريج.



- أخبرتني : حكيمة بنت أميمة ، عن أمها أميمة بنت رقيقة : أن النبي (ص) كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير فجاء ليلة فإذا القدح ليس فيه شئ فقال : لإمرأة يقال لها : بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : البول الذي كان في هذا القدح ما فعل قالت : شربته يا رسول الله.



- وقال عبد الرزاق في مصنفه ، عن بن جريج أخبرت أن النبي (ص) كان يبول في قدح من عيدان يوضع تحت سريره فجاء فأراده فإذا القدح ليس فيه شئ فقال : كان يقال لها : بركة كانت خادمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة أين البول قال أبو عمر : أظن بركة هذه هي أم أيمن إنتهى.

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 347 / 348 )

- قال إبن الأثير في [ أسد ] الغابة : وروى حجاج بن محمد ، عن إبن جريج ، عن حكيمة بنت أميمة ، عن أمها أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي (ص) قدح من عيدان فيبول فيه يضعه تحت السرير ، فجاءت إمرأة إسمها بركة فشربته ، فطلبه فلم يجده ، فقيل شربته ؟ بركة ، فقال : لقد إحتظرت من النار بحظار ، قال الحافظ أبو الحسن بن الأثير : وقيل إن التي شربت بوله (ع) إنما هي بركة الحبشية التي قدمت مع أم حبيبة من الحبشة ، وفرق بينهما ، فالله أعلم.


إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 643 )

- وقال الحافظ أبو يعلى : حدثنا : محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا : سالم بن قتيبة ، عن الحسين بن حريث ، عن يعلي بن عطاء ، عن الوليد بن عبد الرحمن ، عن أم أيمن قالت : كان لرسول الله (ص) فخارة يبول فيها ، فكان إذا أصبح يقول : يا أم أيمن صبي ما في ألفخارة ، فقمت ليلة وأنا عطشى فشربت ما فيها ، فقال رسول الله : يا أم أيمن صبي ما في ألفخارة ، فقالت : يا رسول الله قمت وأنا عطشى فشربت ما فيها فقال : إنك لن تشتكي بطنك بعد يومك هذا أبداً.


إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 643 / 644 )


- قال إبن الأثير في الغابة : وروى حجاج بن محمد ، عن [ إبن ] جريج ، عن حكيمة بنت أميمة ، عن أمها أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي (ص) قدح من عيدان يبول فيه يضعه تحت السرير ، فجاءت إمرأة إسمها بركة فشربته ، فطلبه فلم يجده ، فقيل : شربته بركة ، فقال : لقد إحتظرت من النار بحظار.

- قال الحافظ أبو الحسن بن الأثير : وقيل إن التي شربت بوله (ع) إنما هي بركة الحبشية التي قدمت مع أم حبيبة من الحبشة ، وفرق بينهما ، فالله أعلم ، قلت : فأما بريرة فإنها كانت لآل أبى أحمد بن جحش ، فكاتبوها فاشترتها عائشة منهم فإعتقتها ، فثبت ولاؤها لها كما ورد الحديث بذلك في الصحيحين ، ولم يذكرها إبن عساكر.

عمدة القارئ - العيني - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
- وروي أيضاًً : أن أم أيمن شربت بول النبي (ص) ، رواه الحاكم والدار قطني والطبراني وأبو نعيم.

القاضي عياض - كتاب الشفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 54 )

- وأن المرأة شربت بول الرسول (ص) ، فقال لها : لا تشتكي وجع بطنك أبداً - حديث صحيح أخرجه الدار قطني ، وألزم البخاري ومسلما إخراجه في الصحيح.

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 )

- ذكر أم حبيبه قدمت معه من الحبشة وكانت تكنى أم يوسف وكانت تخدم النبي (ص) وهي التي شربت بول الرسول (ص).
الشربيني - الإقناع في حل الفاظ أبي شجاع - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 79 )

- ( وودي ) وهو بالمهملة : ماء أبيض كدر ثخين يخرج عقب البول أو عند حمل شئ ثقيل ، قياساً على ما قبله وإجماعاً ، وهذه الفضلات من النبي (ص) طاهرة كما جزم به البغوي وغيره وصححه القاضي وغيره ، وأفتى به شيخي خلافاًًً لما في الشرح الصغير والتحقيق من النجاسة ، لأن بركة الحبشية شربت بوله (ص) ، فقال : لن تلج النار بطنك ، صححه الدار قطني.

- فائدة : هذه الفضلات من النبي (ص) طاهرة كما جزم به البغوي وغيره ، وصححه القاضي وغيره وهو المعتمد خلافاًًً لما في الشرح الصغير ، والتحقيق أنها ليست من النجاسة لأن بركة الحبشية شربت بوله (ص) ، فقال : لن تلج النار بطنك ، صححه الدار قطني.

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 515 )

- ولم ينقل أنه (ص) أمر هذا الذي إمتص دمه بغسل فمه ولا أنه غسل فمه من ذلك كما لم ينقل إنه أمر حاضنته أم أيمن بركة الحبشية (ر) بغسل فمها ولا هي غسلته من ذلك لما شربت بوله (ص) ، فعنها (ر) : أنها قالت : قام رسول الله (ص) من الليل إلى فخارة أي تحت سريره فبال فيها فقمت وأنا عطشى فشربت ما في ألفخارة وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي (ص) قال : يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة فأهريقي ما فيها فقالت : والله لقد شربت ما فيها فضحك (ص) حتى بدت نواجذه ثم قال : لا يجفر بالجيم والفاء بطنك بعده أبداًً وفي لفظ لا تلج النار بطنك وفي أخرى لا تشتكي بطنك أي ويجوز أنه (ص) قال : هذه الألفاظ الثلاثة وكل روى بحسب ما سمع منها فتكون هذه الأمور الثلاثة تحصل لأم أيمن (ر).
- وفي رواية بدل فخارة إناء من عيدان بالفتح الطوال من النخل فإن صحا حملاً على التعدد لأم أيمن (ر) ولا مانع منه وقد شرب بوله (ص) أيضاًً إمرأة يقال لها : بركة بنت ثعلبة بن عمرو كانت تخدم أم حبيبة (ر) جاءت معها من الحبشة أي ومن ثم قيل لها بركة الحبشية.

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 515 / 516 )
- وفي كلام إبن الجوزي بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان الحبشية خادمة أم حبيبة زوج النبي (ص) هذا كلامه ولا مخالفة لأنه يجوز أن يكون يسار لقبه ثعلبة وكانت معها في الحبشة ، ثم قدمت معها مكة كانت تكنى بأم يوسف فقال (ص) حين علم أنها شربت ذلك : صحة يا أم يوسف فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه.

الطبري - المنتخب من ذيل المذيل - رقم الصفحة : ( 112 )

- أم أيمن مولاة رسول الله (ص) : حدثني : الحسين بن علي الصدائي قال : ، حدثنا : شبابة قال : ، حدثني : أبو مالك النخعي ، عن عبد الملك بن حسين ، عن الأسود بن قيس ، عن فليح العنزي ، عن أم أيمن قالت : قام النبي (ص) من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل أنا عطشى فشربت ما في ألفخارة وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي (ص) قال : يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة فاهريقي ما فيها قلت : قد والله شربت ما فيها ، قالت : فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه ثم قال : أما إنك لا تبجعين بطنك بعده أبداًً.

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 110 / 113 )

- خرج البيهقي من حديث إبن جريج قال : أخبرتني : حكيمة بنت أميمة ، عن أميمة أمها ، أن النبي (ص) كان يبول في قدح من عيدان ، ثم يوضع تحت سريره ، فبال ، فوضع تحت سريره ، فجاء فأراده ، فإذا القدح ليس فيه شئ ، فقال : لإمرأة يقال لها : بركة - كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة - : أين البول الذي كان في هذا القدح ؟ ، قالت : شربته يا رسول الله ، وقد أخرجه أبو داود والنسائي ، من حديث حجاج بن محمد الأعور ، عن إبن جرير ، وليس فيه قصة بركة.
- وللحاكم من حديث شبابه ، حدثنا : أبو مالك النخعي ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي ، عن أم أيمن (ر) قالت : قام النبي (ص) من الليل إلى فخارة من جانب البيت فبال فيها ، فقمت من الليل وأنا عطشى ، فشربت ما في ألفخارة وأنا لا أشعر ، فلما أصبح النبي (ص) قال : يا أم أيمن ، قومي إلى تلك الفخارة فأهريقي ما فيها ، قلت : قد والله شربت ما فيها ، قال : فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه ، ثم قال : أما إنك لا يتجع بطنك بعده أبداًً.

ومن المضحك في دفاع "فاضل سليمان" عن شرب بول الرسول , كما أوردنا بالأدلة , وهو لاينكر أن الرسول كان نتناً وكان يسمح بشرب بوله النجس . أنه يتطرق للكتاب المقدس , بطرق كوميديه بها إستخفاف بعقول المستمعين , حيث أن ماورد بالكتاب المقدس ليس له علاقه من قريب أو بعيد , عن نتانة محمد , والتبارك بشرب بول محمد .

والنص الوارد بالكتاب المقدس , الذي إستشهد به"فاضل سليمان" هو من سفر حزقيال

سفر حزقيال 4: 12
وَتَأْكُلُ كَعْكًا مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ».

ماذا فهم من هذا العدد؟ هل فهم أن الله يأمر بأكل الخرء مع الشعير , كالسلطة مثلاً؟

أنه مضحك للغاية , تعلم يا فاضل سليمان , كيفية أكل الشعير على الخرء :

من الناحية التاريخية لدى الأمميين , كان يستخدمون الخرء الذي يخرج من البهائم والذي يخرج من الإنسان كبديل للحطب , في حال عدم وجود حطب , كانوا يجففون الخرء الذي يخرج من الإنسان والبهائم , ثم يستخدمونه كحطب بعد أن يجف , ويأكلون الشعير المطبوخ على الخرء , الذي أطبح صلباً ثم حرقوه و إستخدموه في الطهي.

أما اليهود فكانوا يستخدمون الخرء الذي للبهائم فقط أم خرء الإنسان فكانوا يعتبرونه نجاسة , لذلك عاقبهم الله بما يكرهون , وقال لحزقيال النبي , ان يأمرهم بذلك .

وإليكم قراءة في نفس الإصحاح للتوضيح :
«وَخُذْ أَنْتَ لِنَفْسِكَ قَمْحًا وَشَعِيرًا وَفُولاً وَعَدَسًا وَدُخْنًا وَكَرْسَنَّةَ وَضَعْهَا فِي وِعَاءٍ وَاحِدٍ، وَاصْنَعْهَا لِنَفْسِكَ خُبْزًا كَعَدَدِ الأَيَّامِ الَّتِي تَتَّكِئُ فِيهَا عَلَى جَنْبِكَ. ثَلاَثَ مِئَةِ يَوْمٍ وَتِسْعِينَ يَوْمًا تَأْكُلُهُ.
10 وَطَعَامُكَ الَّذِي تَأْكُلُهُ يَكُونُ بِالْوَزْنِ. كُلَّ يَوْمٍ عِشْرِينَ شَاقِلاً. مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ تَأْكُلُهُ.
11 وَتَشْرَبُ الْمَاءَ بِالْكَيْلِ، سُدْسَ الْهِينِ، مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ تَشْرَبُهُ.
12 وَتَأْكُلُ كَعْكًا مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ».
13 وَقَالَ الرَّبُّ: «هكَذَا يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ خُبْزَهُمُ النَّجِسَ بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَطْرُدُهُمْ إِلَيْهِمْ».
14 فَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، هَا نَفْسِي لَمْ تَتَنَجَّسْ. وَمِنْ صِبَايَ إِلَى الآنَ لَمْ آكُلْ مِيتَةً أَوْ فَرِيسَةً، وَلاَ دَخَلَ فَمِي لَحْمٌ نَجِسٌ».
15 فَقَالَ لِي: «اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ لَكَ خِثْيَ الْبَقَرِ بَدَلَ خُرْءِ الإِنْسَانِ، فَتَصْنَعُ خُبْزَكَ عَلَيْهِ».
16 وَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هأَنَذَا أُكَسِّرُ قِوَامَ الْخُبْزِ فِي أُورُشَلِيمَ، فَيَأْكُلُونَ الْخُبْزَ بِالْوَزْنِ وَبِالْغَمِّ، وَيَشْرَبُونَ الْمَاءَ بِالْكَيْلِ وَبِالْحَيْرَةِ،
17 لِكَيْ يُعْوِزَهُمُ الْخُبْزُ وَالْمَاءُ، وَيَتَحَيَّرُوا الرَّجُلُ وَأَخُوهُ وَيَفْنَوْا بِإِثْمِهِمْ».

من الواضح جداً من قراءة النصوص , أنها أيام مجاعة وحصار لأورشليم, ولا يوجد حطب , وكانوا يستخدمون خثي البقر كحطب , لكن الله أرالد إظهار درساً لليهود , أنهم ليس أفضل من الأمم , ولكنه تحنن عليهم , وسمح لهم بما يحبون الطهي عليه .

من تفسير أبونا انطونيوس فكري :
أما طريقة الخَبْزْ.. فعليه أن يخبز الخبز على وقود من خرء الإنسان (برازه) وهذا إشارة لنتائج الخطية التى تنجس، الله بهذا الأمر يشير لنجاسة الشعب إذ أن خرء الإنسان فى العهد القديم يشير للنجاسة، ومن يتلامس معه يتنجس، وإعتذر النبى عن هذا الأمر، وتسامح الله معه، وسمح له بإستخدام روث البقر كما يصنع فى الريف المصرى

ما علاقه هذا يا فاضل سليمان , ببول الرسول وشربه؟ رجاء عدم الإستخفاف بعقول المغيبين , ويكونون مغيبين أكثر من أنهم مغيبين , ألم ترى أوجه المسلمين والجهل والحماقة التي تملأ وجوههم من سمومكم , و إستخفافكم بعقولهم الحجرية؟

إن لله و إن إليه راجعون, شاهد يا مسلم قناة الناس , لكي تزداد تغيباً أكثر فأكثر

لقد أثبت لكم بالدليل والبرهان جهل أحد شيوخكم الذي يعتبر نفسه حامي حما الإسلام , فما رأيكم؟

1 comment:

  1. اعزكم الله اخواني .................اخوكم ابوحذيفة السلفي

    ReplyDelete