Sunday, March 7, 2010

هل هى عمليه جراحيه أم شو إعلامى يا سيد حسنى ؟؟

هل هى عمليه جراحيه أم شو إعلامى يا سيد حسنى ؟؟
ما هى الغايه الحقيقيه لسفر حسنى لألمانيا

بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا

هكذا قرأت فى الصحف ـ قرر الأطباء مساء يوم الجمعة أن يجري حسنى جراحة لاستئصال الحوصلة المرارية وأصدر حسنى القرار الجمهوري رقم 60 لسنة 2010 لنقل سلطاته إلى نظيف وكان حسنى قد وصل الجمعة إلى مدينة هايدلبرج الألمانية برفقة أسرته وذكر التليفزيون المصري أن العملية الجراحية التي أجراها حسني صباح السبت قد تمت بنجاح ورافق حسني فى رحلته حاتم الجبلى وزير الصحة، وزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية.

وتعجبت كثيرأ وزاد إستغرابى لهذا الحدث خاصة أن مثل هذه العمليات أصبحت فى مصر أسهل بكثير من إسئصال اللوزتين ـ ولم تكن حالة حسنى تحتاج إلى السفر فى بلاد الكفار وهذا الشو ألأعلامى وعقد مؤتمر صحفى على شاشات التليفزيونات المصريه بأته فور اتمام العمليه إستقر فى سريره لينعم بنوم هاد ئ طوال الليل ثم قام صباحأ وترك سريره ليجلس على كرسى ويتناول بعض من مشروباته المفضله ـ شو إعلامى يشبه التمثيليات المصريه الممله.

يقوم مئات المصريين يوميأ بأسئصال الحويصله المراريه يوميأ فى مصر بالليزر وهو عباره عن إدخال ثلاثة أنابيب صغيره فى المعده لتصل إلى المراره منها أنبوبه تحمل كاميرا صغيره تعكس ما هو موجود من حويصلات فى المراره على شاشه مرئيه وألأنبوتان ألأخريان مزوده بملقاط لألتقاط الحويصلات الموجوده بكل سهوله ويسر ـ بل يستطيع بعض المرضى أن تجرى لهم بتخدير موضعى ـ والبعض فعلأ أجراها بتخدير موضعى و رأى بنفسه ما مدى سهولة إستئصالها أو إستئصالهم إذا كانت أكثر من واحده .

فهل كان حسنى فعلأ فى حاجه للسفر لألمانيا لأجراء جراحه هى أسهل بكثير من إسئصال اللوزتين ؟؟؟

بقى أن نستنتج كم تكلفت سفريته لألمانيا مع أسرته ومرافقيه وإقامتهم من ملاييين الجنيهات من دم وعرق وعيش وحياة الالاف من الشعب المصرى المطحون ؟؟

ولماذا لم يقرر إجراء الجراحه هذه فى مصر وهى سهله جدأ فى مصر ويوفر هذه الملايين لبعض ألأطفال الذين هم فعلأ بحاجه للسفر للعلاج لعدم وجود أطباء مؤهلين أو لعدم وجود ألأجهزه الطبيه اللازمه لعلاج ألأراض الغريبه والمستعصيه لهؤلاء ألأطفال ؟؟

أم أن فخامته خشى أن ينسى أحد ألأطباء فوطه أو مقص داخل بطن فخفهينته رغم سردنا وشرحنا السالف أنه لايوجد فتح للبطن مطلقأ ؟؟

أم خاف الرئيس ـ وهو السبب الثانى لسفره ـ من تدبير مؤامره للتخلص منه فى غرفة العمليات فى مصر ـ وهذا يعكس بوضوح وجلاء تامين مدى كره الشعب المصرى بأكمله له خاصة أن كثير من الروابط ألأسلاميه وأكرر ألأسلاميه إفترت عليه كذبأ بأنه مات ـ ـ ففضل أن يجريها فى بلاد الكفار ؟؟

فلو كان مرضك له صله بكسر أو شرخ فى العظام أو شئ يتصل بالقلب أو السرطان لقلنا إنه شئ يستحق السفر للخارج ـ ولكن إستخراج حويصله من المراره ؟؟؟ حقيقى شر البلية ما يضحك ـ لم تضحكنا بل أضحكت العالم كله عليك لأنك بهذا عرف العالم أن مصر لا يوجد بها من يستطيع إجراء أسهل العمليات فى القرن الواحد والعشرون .

أم أن ديكتاتوريته التى جعلت منه مليارديرأ هو وإبنيه ـ هناء وشيرين ـ ووالدتهم سوزى ـ إللى عايشين فى أخر دلع ونغنغه ـ من قوت الشعب الغلبان الذى أصبح البعض منهم يأتى بقوت أولاده من أكوام الزباله ـ وسبق أن كتبت مقالأ فى هذا ألأمر حين رأيت بأم عينى رجلأ يبحث فى صندوق للزباله منذ عامين جاهدأ فى أن يجد شيئأ يجمعه بعد عمله وأثناء عودته لمنزله .
أصبح حسنى وأسرته من أصحاب المليارات أيضأ بسبب أثريات ألأقصر التى كانت وما زالت يتم نقلها مباشره بطائره حربيه خاصه إلى قصره بعد تكلفته لمحافظ ألأقصرسمير فرج بتخريب وحفر كل شبر فيها حتى ولو كانت على رؤوس أصحاب المبانى والمتاجر.

أصبحت ألأقصر مدينة الخراب العمرانى بحجة عملها مدينه سياحيه بعد طرد أهاليها وأصحاب البلد والمتأصلين فيها من مئات السنين ونفيهم إلى الجبال المجاوره بتعويضات لا تكفى لشراء حجره واحده وأحيانأ كثيره دون أية تعويضات بالمره ..

أما السبب ألأول والرئيسى لسفر حسنى إلى ألمانيا بحجة المرض ـ وهى حجه واهيه لا تنطلى إلا على أصحاب العجول أما أصحاب العقول فاهمون لكل كبيره وصغيره ـ وهم ليسوا فى حاجه إلى ـ تشغيل الفهامه ـ ليفهموا فكل شئ مفضوح ـ وهى أن فخامته شعر أن الغرب كله إطلع على كل فضائحه وثرواته وملياراته وريالته ـ أقصد ريالاته السعوديه وديكتاتوريته وألأسلمه الجبريه للأقباط وألأعتقال العشوائى و التعذيب وأضطهاد ألأقباط وبخاصة بعد ثورة ألأقباط فى كل دول العالم وفضحه وفضح نظامه بعد حادث نجع حمادى ـ فأراد من باب الخجل أن يجد مبررأ لزيارة أى دوله أوربيه ـ بعد أن تأكد تمامأ أنه تم لفظه ـ كاللقمه التى بها شعر ـ من قبل كل رؤساء وشعوب الغرب ـ فتوهم فى نفسه أن يكسرهذا الحاجز ولم يعلم إن هذا الحاجز تم بناؤه من عرق وجهد ومال ومؤتمرات ومظاهرات أقباط المهجر ألأسود وأولاد ـ ألأسد الخارج من سبط يهوذا ـ حتى أصبح هذا الحاجز فولاذيأ لا يستطيع حسنى ولا نظامه القذر أن يخترقه بعد اليوم.

ـ ولا أدرى هل يعلم حسنى أم لايعلم أنه تتم ألآن إعدادات من طاقم كبير للمطالبه بمحاكمته كمجرم حرب ـ بعد أن وجدنا أن هناك ما يربو على 160 حالة قتل جماعى للأقباط فى عهده لم يتم محاكمة أى جانى مسلم حتى كتابة هذه السطور .

بهذا الشو ألأعلامى المضحك أصبحت يا حسنى كمن يغسل يديه قبل دخوله دورة المياه وليس بعد خروجه منها .

هــانـز ابراهيــم حنـا
كـاتـب وناشـط قبطـــى

No comments:

Post a Comment