Thursday, November 26, 2009

ا موريس صادق - الاقباط يؤيدون جمال مبارك للرئاسة إذا وعد بحل مشاكلهم



· إسرائيل ليست عدواً.. وحد يقول لي هي عملت إيه لمصر ؟

· ترشيح ممدوح رمزي للرئاسة يشبه ترشيح أوباما

· لن يصل للرئاسة قبطي في ظل سيادة دولة «الإسلام هو الحل»

كتب:محمد زيان

موريس صادق من الشخصيات القبطية التي أثارت جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة.. فقد ارتبط اسمه ـ كأحد زعماء أقباط المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية ـ بكثير من الأمور الشائكة والمرفوضة من جموع المصريين، ومنها موقفة المؤيد لإسرائيل وهجومه المستمر والتحريضي علي ، وفي سياق إثارته للجدل تحول من «شامت» في وفاة الحفيد مبارك إلي مؤيد لتوريث عمه «جمال مبارك» حكم مصر متي وعد بحل مشكلات الأقباط.. مستبعداً في الوقت ذاته فوز أي مرشح قبطي بمنصب الرئاسة في ظل وجود الاخوان المسلمين

< ما دوافع هجومك علي النظام المصري؟

ـ فأجاب: نحن ندافع عن هوية المصريين مسلمين ومسيحيين، ونسعي لتطبيق مبدأ المواطنة الذي ينص عليه الدستور، ونشر مطالبنا في أوروبا وأمريكا ليس خيانة بل وطنية تبدو ومن خلال السعي الدؤوب لتعديل الأوضاع في مصر. وأضاف: نحن أفضل من العملاء داخل مصر سومنهم الإخوان الذين أدانت بعضهم المحكمة العسكرية بتهمة غسيل الأموال وقلب نظام الحكم وامتلاك أجنحة سرية وممارسة دور سياسي محظور قانوناً.

< إذا كنتم وطنيين كما تدعون.. فكيف تفسر رسائلك لإسرائيل وقادتها؟

أننا نتعامل مع دولة تربطها علاقات واتفاقيات سياسية وتجارية مع مصر «كامب ديفيد ـ الكويز»

العلاقات التي تشير إليها بين دول الشعوب والدليل عندما التقت هالة مصطفي بسفير إسرائيل قامت الدنيا ولم تقعد ولم نخرج علي النظام المصري وإسرائيل دولة تتعامل مع الحكومة المصرية وهناك اتفاقيات مبرمة بين الدولتين «اتفاقية السلام، والكويز» أي هناك علاقات سياسية وتجارية بينهما ونحن نحترم ذلك ونعمل في حدوده. علاقات الدول هي ذاتها علاقات الشعوب والدول ذات السيادة لها حكومات ومؤسسات وبالتالي فالمنظمات المختلفة داخل مصر تعمل في إطار من احترام الحكومة والقانون وعندما قابلت هالة مصطفي السفير الإسرائيلي قامت الدنيا ولم تقعد لأن هناك أشخاصاً في مصر لا يقدرون المسئولية ومصر بينها وبين إسرائيل اتفاقي سلام يجب علي الشعب المصري احترامه، والسادات قال بعد 1973 إنها آخر الحروب وبالتالي يجب أن نحترم قرارات الدولة لأنها مصيرية وترتبط بمستقبل الشعوب.

< تطالب بعلاقات بين المواطنين في مصر وإسرائيل.. تقصد تطبيعا علي المستوي الشعبي؟

ـ أنا لا أعرف كلمة تطبيع لكن توجد علاقات تجارية بين الشركات والمؤسسات المصرية والإسرائيلية والحكومة مش عايزة تعلن.. مش عارف ليه؟! والسلع المصرية توزع في الولايات المتحدة طبقاً لاتفاقية الكويز.. لابد من أن تستفيد الشعوب من علاقات الدول، ونحترم علاقاتنا بكل الدول ونقيم علاقات عادية لأن الشعب المصري هو المستفيد.

< يبدو أنك تدافع عن إسرائيل؟

ـ لا أدافع عن إسرائيل بل أدافع عن مصر «فإسرائيل مش عدو» وعايز حد يقولي إن إسرائيل عملت حاجة ضد مصر.

< لكن هناك قرارا من البابا بعدم زيارتها؟

ـ البابا رجل دين وليس له سلطان علي في علاقتي بشعوب أخري وقراره بمنع زيارة الأقباط لإسرائيل سياسي لأن إسرائيل سلمت دير السلطان للأحباش وهو دير مصري وهناك خلاف بين الكنيسة والحكومة الإسرائيلية وهذا هو السر لأنه رغم صدور حكم من المحكمة العليا الإسرائيلية بتسليم الدير للكنيسة المصرية لم ينفذ وقرار البابا هدفه الضغط علي الحكومة الإسرائيلية.

< لماذا رفض البابا مقابلتك أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة؟

ـ أنا لم أطلب مقابلة البابا وهو كان في نيو جيرسي التي تبعد عن مقر اقامتي 5 ساعات سفر «أنا نفسي أقابل قداسة البابا وآخد بركته».

< هناك أقاويل كثيرة عن تمويل أقباط المهجر للتنصير في مصر؟

ـ أنا اتضايق من لفظة «تنصير» دعنا نقول «تبشير» وبالتالي فإذا نظرنا إلي الأزهر نجد فيه قسم للدعوة الإسلامية، فما الذي يمنع أن يكون هناك قسم للتبشير في الكنيسة وللفرد حرية الاختيار وأنفي حقيقة ما يسمي بتمويل هذا التبشير.

< أنتم متهمون بالمتاجرة بقضايا الأقباط من أجل الدولار؟

ـ جميع منظمات الأقباط غير هادفة للربح ومسجلة طبقاً للقانون الأمريكي ولا تحصل علي مساعدات من أمريكا، ونشطاء الأقباط لم يحصلوا علي أموال لهم احنا بنمول المنظمات من جيوبنا الخاصة ولو في أي دولة اعطت تمويلا لأي منظمة فعليها أن تعلن ذلك.

< أنتم متهمون أيضاً بتأجيج نيران الفتنة الطائفية؟

ـ هل أقباط المهجر ينزلون للشوارع ويقولون للناس روحوا احرقوا الكنائس ويعتدون علي الأقباط ، الشعب المصري كله مقهور من بعض أفراد المجتمع وإذا كانت المطالبة بالحقوق فتنة فنحن فعلاً نشعل الفتنة.

< ما رؤيتك لقضية التوريث؟

ـ لو جمال مبارك خرج وقال «سأعطي الحقوق لكل المصريين بغض النظر عن ديانتهم سأنتخبه» وهذا رأيي كمنظمة قبطية فكل ما أتمناه أن يحقق الرئيس القادم مطالب كل المصريين ويجعل الدولة مدنية.

< ما رأيك في الصراع الدائر علي خلافة البابا؟

ـ الكنيسة بيت للرب وليس لأي أحد أن يتدخل في اختيار رئيسها والرب حارسها.

< وما سر خلافك مع مصطفي الفقي؟

ـ أخطأ مصطفي الفقي عندما عقد اجتماعا في الولايات المتحدة داخل الكنيسة لأنها بيت للصلاة وليست للسياسة وضغطه علي الكنيسة هو ما جعلنا نرفض مقابلته .

< ما رأيك في إعلان ممدوح رمزي القبطي عن عزمه الترشيح للرئاسة؟

خطوة للأمام ويشبه ترشيح أوباما لأن الـ«أفريكان أمريكان» ورغم ن عددهم لا يتجاوز 10% صوت 90% لصالحه وهذا يدل علي حضارة الشعب الأمريكي والشعب المصري لا يظل ذكاء أو حضارة عن الشعب الأمريكي ولكن لأن مصر دولة الاخوان الذين يرفعون شعار« الإسلام هو الحل» فلن يصل للرئاسة قبطي ولو حدث سنقاسي الويلات.


نشر بتاريخ: 22/11/2009

No comments:

Post a Comment