Sunday, September 27, 2009

الاسباب الحقيقيه للفتنه الطائفيه


بقلم / نبيل اسعد رئيس اتحاد الاقليات العالمى من اجل السلام

السيد رئيس الجمهوريه
عندما وضعت السيد رئيس الدوله السيد محمد حسنى مبارك كسبب ثالث من اسباب الفتنه الطائفيه لم اكن متجنيا عليه ولكن تصرفاته هى التى وضعته فى قفص الاتهام او تركت لنا حرية التخمين لاننا لو نظرنا بجديه الى القسم الذى قاله يوم استلام السلطه حينما قال اقسم بالله العظيم ان ارع مصالح الشعب و الوطن وان احافظ عليه وعلى وحدته وان اعمل بالدستور وووووووووو ........ الى اخر الواوات اضافة الى وظائف السيد الرئيس والتى منها توفير الامن والامان لكل فرد من افراد الشعب واذكر مقولة له عندما قيل ان السد العالى سوف ينسف قال " ماتخفوش محدش يقدر يضرب السد العالى وانا مستعد ان اتحالف مع الشيطان فى سبيل مصلحة بلدلى " خلص كلام الرئيس
ومن الواضح والغير قابل للشك ان السيد رئيس الجمهوريه قد حنث بيمينه الدستوريه التى اقسم عليها يوم استلام الحكم بل واثبت انه غير كفئ بهذا المنصب وتلك الوظيفه ودليللى على ذلك ما سيذكره التاريخ لاانا سواء ورث ابنه ام لا:-
اولا :- اثبت بالدليل القاطع انه رئيسا للمسلمين دون الاقباط لانه بكى عندما مات الطفل محمد الدر برصاصه طائشه لم تقصده وسدت اذانه واصيب بسرطان الاذن فى احداث الكشح لدرجة انه عندما سؤل من اليوت ابراهام الذى ارسل للتحقيق فى هذا الحدث من قبل الهيومان رايتس بكم عدد القتلى فى الكشح قال السيد الرئيس له حوالى 3 او اربعه وعندما فاجئه اليوت ابراهام واخرج الورقه وبدأ يقرأ له الاسماء انصرف من امامه وانهى الاجتماع كم انه اتصل باللاء عندما علم انها رسبت فى الامتحان بسبب سب بوش وامر بنجاحها واصفا ما فعله انه فى بلد ديموقراطى ونسى الديموقراطيه مع عبد الكريم سليمان وشيوخ دعاوى الحسبه الذى بلوروا عملهم فى تحطيم كل جميل فاين اذانه التى سمعت لللاء و الدر لماذا لا ولم يسمح اهانات الاقباط فان كان مريضا ندعو له بالشفاء والعافيه وان كان مطنشا ندعو عليه ونقول "الرب يحكم بين الاقباط وبينكم" .
ثانيا :- من الناحيه البصريه بجانب السمعيه سمع ورأى ما حدث لمروى الشربينى ولم يسمع ما حدث فى بمها بالعياط ولم يساعده نظره على قرأءة اخبار الاقباط كان يسمع ويرى مشكلة فلسطين وليس له سوى حلها وكم تكبل الشعب المصرى الغلبان مصاريف الطائرات ذهابا وايابا لسيادته وكنا نصرخ دوما له فى المظاهرات ونقول مبارك مبارك السلام فى ديارك اولا وتعمد عدم السمع حتى تتدخل الرب واراح جهود سلامه ، الرئيس المصرى لايحب ان ير او يسمع عن اضطهاد الاقباط ويأمل ان يتم القضاء عليهم فى عهده حتى يفوز بالسبعين حوريه ويخلده التاريخ الاسلامى -- التاريخ يذكر ان كل الممالك التى اضتطهدت المسحيين والمسيحيه زالت والمسيحيه باقيه الرئيس الراحل انور السادات كان يرى انه يجب ان يتم تعيين عشرة اعضاء لمجلس المصاطب من الاقباط اما هذا الرئيس اصيب بصره واصبح لاير الاقباط لتعينهم فى هذا المنصب اللهم لو كان الاقباط انقرضوا وعليه فالاقباط غير مسموعين او مرئيين للسيد الرئيس عن سبق اصرار ولو انه غير ذلك والرئيس متجاهل سمع مشاكلهم وروية احوالهم لاصبحت الحاله بذلك حالكة السواد .
ثالثا :- الرئيس هو رأس الدوله ولو اصيبت هذه الرأس بصداع لاختل الجسم ما بالك لو هذه الرأس اصيبت بسرطان يصبح الجسم كله لافائده منه عندما اخطأ اوباما فى حق الضابط اعتذر له وعندما استولى القراصنه الصوماليين على السفينه الامريكيه كان يتابع الموقف اول بأول ويظهر كل زعماء العالم مشاركين شعبهم فى كل ما يعانون منه الا رئيس مصر لايعرف الاعتذار عن خطأ ولا مشاركة الشعب-- لم يشارك ضحايا المقطم لم نراه فى مذبحة الخنازير-- ولم نسمع عنه فى احداث العياط ---- ولا عزبة بشرى-- لم نعرف اذا ما كان هناك رئيسا لمصر ام لا ؟؟؟؟؟؟؟ -- فى احداث عين شمس او الاسكندريه 1-2-والدخيله ومريوط وابو عوالى وام عوالى والاقباط ليل نهار تصرخ وتلالى والريس الهمام لايسمع ولاير ولا بيشوف ما يدحث لهم .
رابعا :-- السيد الرئيس لايؤمن لابالحريه ولا بالمساواه او بالديمقراطيه ودليلى الحريه موجوده ولكن على الورق الضابط يقول لاهالى عزبة جرجس بيعوا مخدرات بس مات تصلوش والاخر يهدم المبنى بحجة انه بغير ترخيص واصبحت مصر مسخره لانه عندما يعرف الاجنبى ان الاقباط محتاجين تصريح للصلاه يصاب بدهشه ثم يعيد السؤال ويقول يعنى ايه تصريح بالصلاه ؟؟؟؟ مش قادر افهم حاول تفهمنى يعنى ايه تصريح بالصلاه ؟؟؟؟؟؟؟ وتكون النتيجه انه يرقع ربعين للحكومه المصريه ويتف على الارض من كثرت اعجابه بها -- هذا من ناحية الحريه -- التى يتنعم بها المسلمون دون غيرهم من العباده ومن ناحية مقارنة الاقباط بالاخوان فهذا الغباء المتقع لان الاقباط ليست لديهم اى اجنده سياسيه او اطماع رئاسيه
اما المساواه ليس لها وجود على الاطلاق بين الاقباط والمسلمين لا فى العمل ولا فى الوظائف ولاحتى فى الجيره والامثله كثيره وممكن للقارئ ان يسطر تجربته الشخصيه وانا اعلم ان وراء كل قبطى حكايه اليمه روتها دموع ونبتت فى جراح وطرحت الالام كلها تصرخ وتقول" الرب يحكم بيننا وبينكم ايتها الحكومه المصريه" ، اما عن الديمقراطيه فى عهد مبارك والتى هى حكم الشعب بالشعب والشعب كله والحمد لله اصبح مسلم ومتأسلم بل وارهابى فكيف يكون للاقباط وجود الرئيس يعرف انه لايوجد اى رئيس جامعه قبطى والرئيس يعرف انه لن يكون هناك وزير خارجيه قبطى كان هناك وزير شئون الخارجيه وهو يعرف انه لايعين محافظين اقباط بصرف النظر عن مجدى اسكندر الذى كان يعيش باالاسكندريه ولايعرف اين كانت كنائسها يعنى قبطى اسما لذلك عينه لانه خيال مـأته --- الريس يعرف انه لاتوجد ديموقراطيه مع الاقباط وان وجدت هى على الورق كديكور للدول الخارجيه فقط
خامسا :- العدل فى عهد مبارك كان هناك املا فى كون العدل لم يلفظ انفاسه الاخيره حتى خرج علينا وزيره بتصريحه الاخير ان الاقباط بنواكثر من 80 كنيسه فى عهد مبارك واقول له عيب والف عيب وان سلمنا جدلا ان هذه الاكذوبه صحيحه فكم كنيسه هدمت فى عهد مبارك ؟؟؟؟؟ظ وكم اراضى احتلت فى عهدك من الاقباط وتمزج بهذا وجدان مبارك الم يتم الاستيلاء على اراضى الكنائس والاديره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل وحتى رجال الكهنوت اخذت اراضيهم عنوه ؟؟؟؟؟؟؟؟ صحيح اللى اختشوا ماتو الرب يحكم بين كل مظلوم وبينك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سيادة الوزير المعجزه الم تسمع عن هدم مبنى خدمات مريوط رغم وجود كل الاوراق القانونيه لانشائه ماذا فعلت وماذا فعل مبارك رئيسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الم تعرف ما حدث فى العياط اين كان شرفكم القانونى ولما سمحت بجلسات المصاطب ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل سمعت عن ما حدث فى العياط ولا عندك سرطان فى ودانك انت كمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟سمعت عن الطفل المخطوف فى العاشر من رمضان ذو التسع سنوات ولا مابقتشى تسمع ؟؟؟؟؟؟؟ يا ترى سمعت عن باجور المنوفيه ؟؟؟؟؟؟ وهل الريس سمع ولا حذى حذو قره ابن شريك الذى طهى قبطى وامر حاشيته ان تأكل منه وقيلت العباره الشهيره " قبطى محشى فريك على مائدة قره ابن شرك"
لست اعلم ما هو معنى العدل والعداله فى نظرك لو كان اى انسان اخر هو الذى قال ذلك ممكن الواحد ميردش عليه لكن من وزير العدل الامر مختلف ماذنب 100 يقتلو فى جنوب السودان وهم منشغلون بالصلاه يوم الاحد ان الله خلق الانسان وخلق له السلام يتنعم به ولا يكره السلام على الانسان سوى الشيطان ؟؟؟؟؟؟؟؟ كان افضل بك من افساد سلام الاقباط فى العداله ان تبقى صامتا لان يد المسلمين ملطخه بدماء الاقباط والتاريخ الاسلامى حافل بالكثير من هذه المذابح وعصر مبارك اعدم السلام الاجتماعى والدينى والوظيفى للاقباط ان السلام حق للانسان كحقه فى استنشاق الهواء وحق الزرع فى ارتوائه بالماء ولما كان عصر مبارك هو العصر الذهبى للجريمه بلا عقاب طالما هى فى حق الاقباط والسيد الرئيس مره يقول انه يعمل موازنه بين الاقباط والاخوان ومره يقول الشعب كويس والاحداث فرديه والحكومه ببكرة ابيها تقول امين لذا وجب على الاقباط اما الصلاه وطلبهم من الله ان يحكم بينهم وبين الظالمين ----- او انهم يتسلحوا ويدافعوا عن انفسم ---- او يغنوا الاغنيه القديمه الشهيره " حسونه مات تحن على " بتشديد الياء

No comments:

Post a Comment