Monday, June 8, 2009

الاعجاز العلمى فى القرآن والانجيل ورد من الكاتب صموئيل العشاى*

رفيق رسمى
فى عصر اصبحت المعجزه الحقيقيه المذهله و المؤكده والملموسه والمرئيه هى العلم الذى صار ماردا هائلا يفوق كل خيال و لايمكن اللحاق به باى شكل من الاشكال بالمجهود الفردى, فوراء كافه الانجازات العلميه الهائله مؤسسات ضخمه للغايه ذات ميزانيات عملاقه تعمل منذ سنوات طويله ليل نهار ،اما نحن فى عالمنا الثالث اصبحنا لانملك اى شى حياله سوى اننا ننسب اليه ادياننا لنقويها وندعمها ونؤكد انها الحق والصواب لان بها اعجازا علميا وهذا منطق مرفوض تماما ولكننا نريد ان نعوض النقص الفادح و الشاسع فى سلوكنا الفاضح المشين الخال من ايه فضيله تتضمنها ادياننا مهما كانت
فاذا كنا لانرضى بما يفعله زغلول النجار والاعجاز العلمى للقرآن الكريم ف بالقطع لانرضى بمايفعله الكاتب الشاب المتحمس صموئيل صاحب كتاب الاعجاز العلمى فى الكتاب المقدس فعلى الرغم انه مكتوب بطريقه رائعه ومنهج بحثى جيد جدا –وتم اختيار موضوعاته بعنايه الا اننا نرفض المضمون العام
فالمعجزه الحقيقيه فى الكتب السماويه هى حل المعادله الصعبه والمستحيله فى بعض الاحيان وهى الانسان فىعلاقته بنفسه وبالاخر وبربه فى الدنيا وفى الحياه الاخرى
وهى معادله صعبه للغايه حيرت كافه علماء النفس والاجتماع ورجال الدين والمصلحين فى كل مكان وزمان .وعلاجها من اختصاص الاديان ، فالعلم الوحيد المختصه به الكتب السماويه هى الانسان والاعجاز هو تحويل كافه المبادىء الساميه الى سلوك دائم مستمر رغم كافه المعوقات التى تعترض طريقه لتحقيق اهدافه فى الحياه بلا خطيه لان الجميع زاغوا وفسدوا
اما ان نتحدث عن المعجزات العلميه والاعجاز العلمى فى الكتب السماويه فهذا غير مقبول على الاطلاق ، لان العلم متغير دائم التغير ( فكل شى متغير الا التغير ذاته ) والدين ثابت كل الثبات ولا يمكن قياس المتغير بالثابت ولا الثابت بالمتغير فهى علاقه غير سليمه على الاطلاق مثل قياس الزمن او الوقت بالسنتى متر المكعب ، فمهما ابدعنا فى المنهج البحثى والمنطق والحجج والبراهين والادله الا ان القياس العلمى الذى نبنى عليه بحثنا خاطىء تماما ( وما بنى على خطأ فهو خطأ ) فالعلوم ليست من اختصاص الاديان رغم عدم تعارضها معها
فليس منطقيا ان نتحدث عن الاعجاز الطبى فى كتاب عن الفلك ولا الاعجاز الرياضى فى كتاب عن علم النفس
لذلك فمعجزه المسيحيه فى المسيح ليس فى اقامته للموتى وليس فى شفاءه لكافه المرضى ولا فى ميلاده ، بل فى سلوكه المعجز طوال فتره حياته كنموذج ،
فمن من البشر على الاطلاق غفر للزوانى والعشارين و اللصوص بل واكل معهم ولم يتدنس يل طهرهم وحول حياتهم من الخطيه الى البر والطهاره ؟؟ بل من غفر لاعداءه وهم يقتلوه ويصلبوه مستحيل ان يفعل مخلوق على وجه الارض منذ ان بدأت الحياه فيها الى ان تنتهى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من غسل ارجل تلاميذه وهو السيد والمعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟من اعتزل المال والنساء والمناصب رغم انها عرضت عليه ؟؟؟ اراد اتباعه ان يكون ملكا عليهم فرفض ؟؟؟؟من من البشر لم يعاتب من خانه رغم انه حذره انه سيفعل بل نجده رغم خيانته له اعطاه منصب اكبر بكل حب ؟؟؟؟ فسلوك المسيح هو المعجزه لانه وان تكررت فضيلة واحدة فقط فى سلوك احد الافراد فبالقطع سيكون بدرجه اقل بكثير مما فعله ، ولن لن تجتمع كل تلك الصفات و الفضائل جميعها فى انسان واحد فقط بكل هذه الدرجه من الكمال سوى فى عيسى المسيح الوحيد الذى لم ينخسه الشيطان
هذا هو الاعجاز السلوكى للاديان وسموه. فالاديان لسمو ورقى سلوك الانسان فى كل مكان وزمان
فدين بلا ثمار سلوكيه لاتباعه لاقيمه له مهما كان فيه كل الاعجاز العلمى
شكرا للاستاذ الصحفى الشاب المجتهد صمؤئيل الذى اجهد نفسه بمجهود رائع باصدار كتاب موازى يرد بحسم قاطع على زغلول النجار بنفس لغته لنرى ماذا سيقول زغلول بعد ذلك
فهو رد عليه بشكل جديد مبتكر
ولكننى شخصيا ارفض اللغتان . لانهما لا يعبران عن حقيقه الاديان رفيق رسمى
رد من الكاتب صموئيل العشاى
الكتاب المقدس يحتوى على العديد من النقاط العلمية المهمة، والتى وردت فيها تسبيح الأنبياء للخالق على عظيم صنعه وإبداعه وإتقانه فيما خلقه من الكواكب والنجوم والمجرات والأرض والإنسان ذاته. كتابنا لم تتم صياغته بأسلوب علمى جاف حتى لا يستحيل على البشر فهمه، فهو لم يركز على الحقائق العلمية وإلا تعارض مع أفكار البشر. وبخاصة أثناء تلك الفترات السحيقة التى فيها العلوم فيها مازالت فى بدايتها، لكنه مع كل هذا جاء الكتاب دقيقا جداً من الناحية العلمية، إذ أشار عرضاً لبعض الحقائق.وجاءت النبوات المختلفة سواء عن الفلك أو الجيولوجيا أو عن صحة الإنسان أو التاريخ والجغرافيا فى شكل تسبيح يتلوها الأنبياء لله خالق الكون. فيتغنون بعظيم صنعه ويصفون إبداعه فى كونه، ويمجدونه فى كافة خلقيته. ولأن الكتاب المقدس هو كلام الله وموضع ثقة فى كل ما يقوله عن الإنسان والخليقة والتاريخ والعلوم، ولأن الذى أوحى به هو نفسه الذى أوجد القوانين العلمية التى تسيطر على عالمنا، ولهذا فإنه لا يصح أن ننظر إلى العلم كخصم أو منافس لله.يقول الكولونيل ميرسون دافيز فى كتابه"الكتاب المقدس والعلم الحديث"، "إن الكتاب المقدس ينتظر على ناصية طرق التقدم العلمى ليحيى المكتشف بإعلانه بالمعرفة المسبقة لاكتشافه، ويتسلق الباحث صاعدا لأعلى فى الضوء الضئيل قبل الفجر ليجد أن الكتاب المقدس قد أنار له الطريق نحو القمة". ويضيف الكولونيل دافيز"إن الكتاب المقدس ليس كتابا علميا، ولم يقُصد منه أن يكون كذلك، ومع ذلك فالعديد من أقواله قد غزت ميدان العلم لأنه ببساطة الإعلان الإلهى من الله، الذى يعرف النهاية قبل البداية".ويوضح قائلا "هناك مثل يوضح التوافق بين ترتيب البنود فى قصة سفر التكوين عن الخليقة وآخر مكتشفات العلم، فالترتيب الذى ينادى علم الجيولوجيا بصحته عن تطور الأرض هو بالضبط الترتيب الذى أعلن عنه الوحى المقدس على لسان موسى فى سفر التكوين ] الفوضى - الضوء الجلد ( القبة الزرقاء )- اليابسة – النباتات - الحياة فى الماء والهواء وعلى الأرض – الإنسان [".دتعرض الكتاب لحملات تشكيك كثيرة جدا. ففولتير الفيلسوف الملحد الشهير انتقد العالم المسيحى المتدين إسحاق نيوتن لإيمانه العميق بالكتاب المقدس، وقال له "ما أحّط المستوى الذى يمكن أن ينزل إليه شخص متعلم ذو مواهب عظيمة، عندما يشغل نفسه بما يسمونه الكتاب المقدس"، وقال أيضاً متهكماً "إنه خلال 100عام سيختفى الكتاب المقدس من الأرض ويدخل التاريخ"، ومات فولتير عام 1778 وبقى الكتاب المقدس يتحدى ألف فولتير آخرين.هناك قصة أخرى شهيرة يرويها الكثيرون حينما ادعت الأكاديمية الفرنسية للعلوم، وهى إحدى الجمعيات العلمية الملحدة فى سنة 1861م، اكتشافها 51 خطأً علمياً فى الكتاب المقدس، ولكن بعد مرور الأعوام ومع تقدم العلوم والاكتشافات المختلفة اعترفت أن هذه الأخطاء هى أخطاء الأكاديمية نفسها، وأن الكتاب المقدس كان على حق. ونشكر الله على أن العلوم تطورت ولحقت بركب الكتاب المقدس.أجريت كتابى كفكرة تحقيق موسع فى محاولة للكشف عن المحاولات المستميتة من قبل العلم للحاق بركاب الكتاب المقدس برغم أنه لم يكن فى يوم من الأيام ولم يدع عليه أحد أنه كتاب علمى، ولكنه بالأساس هو كتاب روحى يهدف إلى الارتقاء بالإنسان فى المسائل الروحية، ويحدثنا عن الخالق والخلاص والحياة الأبدية، لم يتحدث الكتاب بشكل مباشر عن النظريات العلمية المرتبطة بالعالم الفانى بحسب تعليم مسيحيتنا العظيمة، كل ما أراد أن يوصلنا إليه كتابنا هو أن تعيش تعاليمه ليصبح حياة معاشة، لا نصوص نظل طوال الوقت نرددها دون فهم حقيقى لمعانيها.وأود أن أقدم اعتذارا لكثير من العلماء المسيحيين وغير المتدينين ومن كافة الأديان، الذين حصلت على معلوماتهم ولم أستطع الوصول لأسماء لنسب ذلك إليهم، ولكننى أعترف بأن هذا جهدهم الذى لا يكفى الألف الكتاب لكى نقول لهم أنتم عظماء. وإننى هنا عندما أتحدث عن الكتاب المقدس فأؤكد للجميع أنه يكفى البشرية فخرا بأن جميع من اكتشفوا علومها هم بالأساس علماء مسيحيين معظمهم متدينين، وعلى مدى الأجيال الماضية والأجيال الآتية، فإن جميع مكتشفى هذه العلوم هم مسيحيون أو علماء عاشوا فى دول مسيحية أو قرأوا فى الكتاب وارتقت أفكارهم بتعاليمه التى أوحى بها خالق الكون لأنبيائه. واكتشفت أنه عجز أمامه ملايين الأشخاص الذين حاولوا تكذيبه ، بل إن أشهر المكتشفين الذين أضاءوا ظلام البشرية بالعلم، وقفوا أمام الكتاب المقدس بخشوع وحب، واعتنق الكثير منهم المسيحية

No comments:

Post a Comment