Monday, June 22, 2009

طبيب مسلم يحقن شقيقى بمواد سامه


رساله إلى كل قبطى فى مصر ـ حذارى من الأطباء المسلمين
بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا
بادئ ذى بدء أشكر كل من له تعب محبه فى مواساتى فى إنتقال شقيقى سواء بالتليفون أو الأيميل أو المقابلات الشخصيه ـ راجيأ أن يعوض الرب تعب محبتهم ...
عدت لتوى من القاهره بعد قضاء عدة أسابيع لتلقى العزاء فى إنتقال شقيقى ألأصغر الذى لم يكمل التاسعه والأربعون من عمره تاركأ وراءه طفله عمرها أربعة سنوات ...
أما عن ظروف وفاة أخى فلم يكن يشكو من أى مرض وقبل وفاته بخمسة أيام شعر ببعض التقلصات فى القولون وكان يعمل كرئيس قسم بأحدى المؤسسات الخاصه فحولوه إلى طبيب تابع للمؤسسه وحسب ما سردته زوجته لى والتى كانت تصطحبه فى فترة مرضه إنه كان طبيبأ ملتحيأ ـ وأثناء زيارتهم له أعطاه هذا الطبيب حقنه ولم يكتب له أية أدويه بل قال له أن يأتيه فى الغد وبعد الغد لأخذ آخر حقنتين ...
توجه بعدها أخى إلى منزله بصحبة زوجته ثم بعدها بساعات تورمت رجلاه بطريقه غير عاديه فقامت زوجته بالأتصال بهذا الطبيب فقال لها بكل هدوء أن هذا رد فعل طبيعى وسوف يتلاشى الورم بعد أخذ الحقنه الثالثه والأخيره فصدقوه ـ وذهبوا فى اليوم الثانى ولم يفكروا مطلقأ بسوء فى التعامل مع هذا الطبيب الشيطان وأخذ الحقنه الثانيه فأزداد جسمه تورمأ ثم أخذ الحقنه الأخيره التى جعلت كل جسمه ووجهه كقطعه من اللحم المشوه من فظاعة الورم وضاق تنفسه وصعب عليه المشى على قدميه حتى إلى دورة المياه ـ فأتصلت زوجته بشقيق والدتى فأسرع بألأتيان به بعربة ألأسعاف إلى إحدى المستشفيات الخاصه المسيحيه فى القاهره ـ وكان خالى زميل دراسه لصاحب المستشفى ومديرها المسيحي هناك ـ وبمجرد كشف الطبيب المسيحى على شقيقى صرخ فى وجه خالى وقال له إن إبن أختك هذا تم حقنه بمواد سامه أدت إلى توقف الكبد جزئيأ عن عمله كما أدت إلى إضعاف عضلة القلب المنوطه بتوزيع المياه على الجسم وكذا أيضأ أدت إلى فشل كلوى شبه كامل ...
ثم أردف صارخأ يريد معرفة إسم الطبيب الذى أعطاه هذه الحقن الثلاث لكى يبلغ عنه نقابة الأطباء وأصر على معرفة إسمه ـ فقال له خالى أننا لن ننال أى حق لنا فى هذا البلد وأقنعه بأن الضروره الملحه الآن هى إنقاذ أخى بأية الطرق ...
فحاول الطبيب المسيحى على مدى ثلاثة أيام فى مشفاه الخاص وأحاطه بعنايه فائقه لأعتبارات الصداقه الحميمه التى تربطه بخالى حتى وصلت به أنه لازم شقيقى طيلة الثلاثة أيام منتظرأ معجزه على حد قوله لأن الحقن الثلاث قضت على إعمال ثلاث أعضاء فى جسده ـ وقال لخالى أن معاناته فى القولون كان كفيل لها علبه من ال سبازمو كاليوناز وهو دواء مشهور لمعالجة القولون أى كالنوفالجين للصداع ـ وصرح لخالى أيضأ أن الأمل بدأ يضعف فى إنقاذ شقيقى فأنهار خالى وما هى إلا ساعات قلائل حتى طلب الطبيب من خالى عودة شقيقى إلى منزله ...
حادثت شقيقى تليفونيأ فى الثانية عشر مساء السبت بعد عودته من المستشفى فى منزله بساعات فسألته عن صحته وعن ألامه وعن أولاده فكان يجيب بجمله واحده على كل سؤال إنها إرادة ربنا ـ فتخيلت إنه ربما يقول ويكرر هذه العباره إما لعوامل إيمانياته العميقه بالله أو ربما لأخذه دواء به مخدر لتحمل ألامه ـ ولقطع الشك باليقين سألته تحب أخد أول طياره وآجيللك فرد على مخالفأ تكراره للجمله بقوله ـ لأ ما تجيش أنا إللى مروح ـ ولم يطرأ بخاطرى إنه يقصد مفارقته وإنتقاله من الأرض ...
بعد هذه المحادثه التليفونيه ب ستة ساعات أى فى السادسه والربع من صباح الأحد جاءنى تليفون من شقيق زوجته يفيدنى بأنتقال شقيقى الوحيد ...
أما تفاصيل تلقى الخبر فكانت فكانت كبيره وكثيره ومعقده ومرعبه خاصة وأننى أبعد عن موقع الحدث بألاف الأميال ـ لذا ليس هناك داع لسرد نتائج الحدث...
إننى وعائلتى عزونا وفاته لأرادة الله وأن الله إسترد وديعته فى الوقت الذى عينه له ـ ولكن بالقطع ليست إرادة الله أن يتم قتل أخى من كائن قذر إستخدم مهنته فى قتل أخى وربما قتل الكثير من المسيحيين وربما مازال يقتلهم حتى الأن ـ وهذا ليس ببعيدأ لقد رأينا كيف أطباء مسلمين يصطادون الأطفال والشباب لكى يأخذوا أعضاءهم ويعرضوها للبيع ـ ثم رأينا الجرائد والتلفزيون يناقشون الأعتداءات الجنسيه من أقذار الأطباء الحيوانات من المسلمين ...
طلبت من خالى ومن زوجة أخى وبإصرار وإلحاح معرفة إسم ومكان الطبيب المسلم ولخوفهم على لم يستجيبوا لمطلبى ـ لمعرفتهم الكامله أن حقوقنا مهدره والأمور تزداد سوءأ يوم بعد يوم ـ ولا تصدقوا بل وأرجوكم يا أقباط المهجر لا تصدقوا مما تسرده بعض المواقع التى تلصق بنفسها الطابع القبطى وهى أبعد ما تكون عن المصداقيه عندما تذكر لنا أن هناك تحسن فى أحوال المسيحيين ـ ...
وأختم بقصه رواها لى شقيق زوجتى الذى يعيش فى شبرا ـ إنه فى ذهابه للكنيسه وفى يده جريده فأستثقل على نفسه أن يدخل الكنيسه فى الصباح الباكر بالجريده رغم إنه إشتراها ولم يقرأ منها شيئأ فما كان منه إلا أن ذهب إلى أقرب صندوق أزرق للزباله وفتح غطاؤه وبينما يلقى بالجريده فيها وجد إبن حتته ـ حسب تعبيره ـ وكان إسمه ملاك فى العاشره من عمره ملقى فى الصندوق وأحشاؤه خارجه من بطنه بعد أن أخذوا ما أخذوه من أعضاء ـ فقام بالتبليغ من أحد أكشاك تليفونات الشارع وذهب متوجعأ متألمأ باكيأ إلى الكنيسه ...
أما رسالتى وأعتقد إنها وصية أخى لو كان قد مد الله فى عمره ولو لأيام كان سيقول إحترسوا يا أقباط مصر من الذهاب إلى الأطباء المسلمين ...
وقد يقل قائل إننى أعمم الأمر فليس كل الأطباء المسلمون حيوانات كهذا الحيوان الذى قتل أخى ـ أجيبه وببساطه شديده وما أدرى ألمسيحى بذلك ؟؟؟؟...
لذا أصــــرخ لكـــم ويصـــرخ دم شقيقـــى إبتعدوا عن الأطباء المسلمين ...
أما ما رأيته فى هذه الأسابيع من إضطهادات وفى وضح النهار لا يتخيله عقل ـ وسألت نفسى بمراره على ما آل إليه حال مواقعنا القبطيه الذين يفخرون بأن لهم مراسلون ولكن للأسف الشديد يرسلون لنا لقاءاتهم مع المسئولين الذين شقوا طريقهم بالضلال أخذين معهم أمتعة الكذب لكى يخدروا بها عقول الأقباط فى الداخل والخارج ـ وفى النهايه كله تمام يافندم وشكرأ على وقت سعادتك .. إلخ
ـ ياريت المراسلين يبقوا مراسلين بصحيح ويروحوا يصوروا المضايقات والمهازل وفرض الأتاوات على المسيحيين ـ مش مراسل يجيبللى أخبار منشوره فى الجرايد الصفرا من أسبوع سد خانه ـ عشان الناس تلاقى موضوع ويقولوا أهو الناس بتعلق ...
صدقونى والله يعلم لو كانت ظروف سفرى ليست لوفاة شقيقى ولو كانت الظروف مواتيه لكنت قد نقلت للعالم كله المعاناه الحقيقيه للمسيحيين فى ومن قلب الشارع وفى وظائفهم وكيفية معايشتهم للمضايقات ومعيشتهم ـ وأنا لست فى عداوه مع أحد والله يعلم بل علمنى أخى أن أحب كل أحد فما بال إذا كانوا هؤلاء إخوتى فى المعموديه ـ ولا أذكر فى حياتى أننى تسببت فى أذى أى شخص والله يعلم وأشكر الله على ذلك ـ ولكن ما يحزننى هو أن بعض المواقع التى يقال عنها قبطيه أخذت تهاجم الكنيسه وتبنت كتاب مسلمون يكتبون فيها ويدفعون لهم أجورأ وبالعمله الصعبه فى نفس الوقت الذى كنا نكتب لهذه المواقع وكانوا يفرضون ويعدلون وينتقصون ويضيفون فى مقالاتنا لتأتى مشوهه
ـ أتمنى صدقونى أن تتبنى هذه المواقع المصداقيه بل وأتمنى لكل مواقعنا النجاح …
حبيبى وشقيقى الغالى ـ لقد عشت بيننا كالملاك ـ لم يسمع منك أحد قط لفظه خارجه حتى مع غير المؤمنين كنت كسيدك تجول تصنع خير ـ لقد تعلمت منك الكثير ـ يكفينى تعزية أن طفلأ فى التاسعة من عمره رآك وأنت فى أحضان أبو ريشه على حد تعبير الطفل ـ فسألته والدته مين أبو ريشه ده ؟ فرد الطفل على أمه إللى فى الصوره المتعلقه فى مدخل باب شقتنا يا ماما ـ فقالت له أمه إسمه مارمرقص ـ وكان شقيقى يحب القديسين مارمرقص ومارجرجس بعد السيده العذراء كثيرأ ...
هنيئأ لك بأحضان القديسين فى الفردوس .. صلى لأجل ضعفى مع أحبائك القديسين ...
هـــانـــز ابراهيـــم حنـــا

No comments:

Post a Comment