Thursday, May 21, 2009

اللهم لا شماتة و البقاء لله

بقلم: شريف منصور
13 بشنس 1725 للشهداء - 21 مايو 2009 ميلادية

أما بعد، حملتني احد السيدات رسالة أرسلها إلي سيادة الرئيس محمد حسني مبارك وأسرته. "يا ريس لو راح منك أب أو أم الأحزان طعمها في الحلق مر ، وطعمها أمر لو راح منك ولد والعن من المر لو راح منك اعز الولد ولد الولد. أنا يا ريس ( الكلام مازال علي لسان السيدة الفاضلة) قلبي حزين علي حزنك وتخيلتك بتفكر في كل الأقباط اللي خسروا أهلهم بيد الغدر وأنت ساكت وبتتفرج، يا ريس لا أتمني لشيخ مثلك أني يري عقاب السماء له في اعز الولد ولد الولد، أتقي الله يا ريس وأنصر المظلومين ينصرك الله ليوم الدين "مع أنه كلام قاسي ويحمل معاني كثيرة قد يظن البعض أنني كتبتها شماتة، أعوز بالله أطلاقا. ولكنها أمانة أنقلها بحذافيرها من السيدة س ب. لكن سيدي الرئيس كم أم وأب وجد وجدة أحزنهم قتل أبنائهم وخطف بناتهم ، كم من إنسان أحزنه الظلم في الدراسة وهم يتخطونه في التعيين كم إنسان حكم عليه ظلما وسجن واخرهم الكاهن المظلوم و المسجون ظلما وزورا القس متاؤوس وهبة ؟ كم أسرة دخلها الحزن و الهم و الحرقة من هموم ارتمت عليهم بسبب قانون الأحوال الشخصية، كم أسرة تشردت وفقدت دخلها بعد قتل وحرق مصدر رزقهم ؟ كم أسرة مشت تحمل جثمان موتاهم لكي يصلوا علي المنتقلين عشرات الكيلومترات بسبب تعنت الأمن ومنعهم من الصلاة في قراهم ؟ يا ريس الأمثلة كثيرة و المساحة وصبر الناس قليل .سيدي الرئيس أتقدم لك مخلصا للوطن مع كل أبناء مصر بخالص تعازي القلبية، وأطلب من الله أن يمنح سيادتكم كامل التعزية و السلام. و نتمنى من كل قلوبنا أن سبب هذه الفاجعة لا علاقة له بأعداء الوطن من الخونة. نقلا عن الهيئه القبطيه الكنديه

No comments:

Post a Comment