Saturday, April 4, 2009

بشاير صيف ساخن قادم علي اقباط سمالوط؟!



السبت, 04 أبريل 2009
الهجوم علي دير جبل الطير ثم قتل احد شباب اقباط قرية دفش ثم اعتداء جماعي علي اهالي قرية الطيبة ثم حملات امنيه ضد أقباط لم يجدوا مكانا للصلاة!
مطرانية سمالوط قدمت طلبا الي باشاوات امن الدولة للسماح باقامة كنيسة صغيرة منذ عشرات السنين ومازل الطلب حبيس الأدراج!
عبد صموئيل فارس
ونحن علي مشارف صيف قادم من الواضح انه سيكون ساخن جدا علي اقباط مدينة سمالوط حيث ان بوادره قد ظهرت من الان فيبدو ان موسم الهجوم علي الاقباط اصبح مخصصا في صيف كل عام فقد حفل صيف العام الماضي احداث مؤلمه لم تمر ذكراها الاليمه بعد فهناك كان الهجوم علي دير جبل الطير من اجل الاستيلاء علي اراضي الدير هناك.
وما ان مرت الازمه حتي كان هناك اعتداء علي احد شباب اقباط قرية دفش لافظا انفاسه بسكين الغدر وما ترتب عليه من ضغوط امنيه مورست ضد الاقباط في هذه القريه التي تعاني منذ سنوات من اعتداءات تتم ضد اقباطها ومازالت هذه الاحتقانات مستمره ولا ندري ما ستخلفه لنا في الايام القادمه.
وبعدها اعتداء جماعي يتم علي اهالي قرية الطيبه ذات الاغلبيه المسيحيه تثمر عن فقدان شاب في ريعان الشباب وحيد ابويه كما الحال مع فقيد قرية دفش هذا بخلاف ما اسفر عنه الاعتداء من نهب للمحال التجاريه ومغلق للاخشاب وصيدليتين ناهيك عن حالة الاحتقان المريره التي تركها هذا الامر في نفوس اهالي هذه القريه والتي كانت مثالا للتعايش ولم تنتهي بعد تداعيات هذه الاحداث في تلك البلاد.
ومع انتهاء شتاء هذا العام واقتراب الصيف حتي نجد انفسنا امام هجمات امنيه كان من المفترض ان تتم للخارجين علي القانون وتجار المخدرات وفرق الجهاد التي تقوم بالاعتداءات المتكرره علي الاقباط لكن كانت الحملات الامنيه موجهه الي مواطنين لم يجدوا مكانا للصلاه بعد التعنت الامني الواضح في اقامة دور عباده في هذه البلاد المحرومه فلجاءوا الي الصلاه في احد منازل اخ لهم فما كان من قوات الامن الا ان تقوم بأعتقال كل من كان يصلي داخل المنزل من اطفال ونساء ورجال مع توجيه تهمة الصلاه بدون ترخيص لصاحب المنزل
هذه هي بلادنا ومبادئ المواطنه الساميه التي ينادون بها ليلا ونهار في ارض الكنانه قرية دبوس من القري المحرومه من مكان للعباده بالرغم من الطلب المقدم من مطرانية سمالوط الي بشاوات امن الدوله في السماح لاقامة كنيسه صغيره منذ عشرات السنين الا ان الرد المعروف كالعاده الحاله الامنيه لاتسمح
ايها الساده لماذا لاننا يبدو سنخطط داخل هذه الكنائس لتفجيرات قد تطال الاحياء والميادين الحيويه في مصر امر في غاية الغرابه ويدعو الي الاشمئزاز دوله في القرن الواحد والعشرين تحرم مواطنيها من الصلاه وهذا ليس غريب لاننا في مصر بلد العجايب والطرائف والغرائب التي تنتهك كل حق لاي انسان ايا كان
وليس هذا الامر فقط بل هناك شباب خريجين ذهبوا الي الصحراء ليصتصلحوا اراضي ويفيدوا بلدهم ومع كل تجمع هناك حاجه الي مكان للصلاه فقام بعض الاقباط ببناء قاعه كبيره للصلاه فيها في قريه 7 علي الطريق الصحراوي وبالفعل قاموا بالصلاه منذ اكثر من 4 سنوات الا ان هذا الامر لم يعجب البشاوات فقاموا بغلق الكنيسه واقتياد من بداخلها الي مقر امن الدوله والاجراءات الباقيه معروفه كالعاده كما في هذه الاحوال بعد التجمع الذي حدث من هؤلاء البسطاء مطالبين بالافراج عن ذويهم ومعترضين علي همجية الدوله في انتهاك ابسط حقوق الانسان وهذا هو الوضع القائم في ارض التمدن والتحضر هذه هي مصر وتلك هي افعال اجهزتها الامنيه ضد الاقباط من قال هناك اضطهاد للاقباط من قال انهم يعانون في بلادهم كل مافي الامر انه سوء تفاهم لن ينتهي بين امن الدوله والاقباط
اين الاعلام الحر اين رجال القانون اين مؤسسات المجتمع المدني لماذا الكل يختفي في هذه الاحداث وهذه هي بشاير هذا الصيف والبقيه تأتي ولا عجب فأنت في مصر

نقلا عن الاقباط الاجرار

No comments:

Post a Comment